شارك المقال
  • تم النسخ

الأطلسي: البعد الثقافي كان حاضرا بقوة في وجدان “قيدوم الصحفيين” خالد الجامعي

قال الناشط السياسي والصحافي، ورئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، طالع سعود الأطلسي، إن مرور الراحل خالد الجامعي لم يكن مرور الكرام في تاريخ الصحافة المغربية، وكان الحديث معه امتدادا لقاعة التحرير خارج مقر “العلم” الناطقة باسم لسان حزب الاستقلال للحديث في السياسة.

وأضاف الأطلسي، مساء يومه (الأحد) في الندوة التفاعلية التي نظّمتها جريدة “بناصا” عن بعد، حول الإعلامي والسياسي الراحل خالد الجامعي، تحت عنوان “خالد الجامعي.. وجدلية السياسة والإعلام بالمغرب”، أن خالد، قيد حياته، كان له اهتمام كبير بقضايا المشرق، خاصة فلسطين.

وأوضح الأطلسي، خلال كلمة تأبينية في حق الراحل، أن خالد الجامعي بدأ حياته المهنية صحافيا، خاصة أنه تفرغ في صحيفة “لوبينوين” في الصفحة الثقافية، لافتا إلى أن أول لقاء له بالمرحوم كان بمهرجان سينمائي بالمحمدية سنة 1974 في لحظة ثقافية خالدة.

وأبرز رئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، على أن البعد الثقافي كان حاضرا بقوة في وجدان الراحل، إلى أن تحول إلى الصفحة الدولية، حيث كان همه الأول القضية الفلسطينية، أو الصراع العربي الإسرائيلي، حيث أدى الاهتمام بالقضايا الدولية إلى مسارات أخرة في مسيرة خالد.

ورغم أنه اشتغل في جريدة حزبية تابعة لحزب الاستقلال، يضيف الأطلسي، إلا أن خالد كان صحافيا استقلاليا منفتحا ومرتبطا بالثقافة الفرنسية حاى في لباسه التي تحمل شعارات “ماي 68” وغيرها، بمعنى أنه رجل متحرر من الالتزامات، أو ممثل لحزب أو لفكرة ما.

وأشار الناشط السياسي والصحافي، إلى أن الراحل كان يتابع السينما والثقافة ويحضر المعارض التشكيلية لسنوات، وكان يأخد من حزب الاستقلال “البعد الديمقراطي” في الاستقلالية، ولم يكن يبالي في لباسه ولا حركاته، إلا أن نقطة التحول في مسار الجامعي كانت بتقلده لمنصب رئيس التحرير، ليلج إلى دهاليز السياسة.

يذكر أن الندوة، التي سيرها الإعلامي نور الدين لشهب، وتم بثها على صفحات الجريدة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقناة الـ“يوتوب“، شارك فيها كلّ من الكاتب الصحافي بلال التليدي، والإعلامي والكاتب الصحافي طلحة جبريل، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي، بالإضافة إلى الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي، خالد بكاري.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي