بعد الكشف عن مذكرة تنظيم السنة الدراسية في ظل جائحة كوفيد-19، وإسناد مهام جديدة للطاقم التربوي والإداري تمثلت في السهر على عمليات تعقيم حجرات اللقاء بعد نهاية كل لقاء، والحرص على عدم اختلاط الأفواج، عبَّر الكثير من الأساتذة عن رفضهم لها معتبرين أن مهمة الأستاذ هي التدريس وليس التعقيم.
وشدد أساتذة أن مهمة رجال ونساء التعليم هي التعليم والتربية فقط، وأي أدوار أخرى فليست من اختصاصهم، وعلى الوزارة أن تدبر أمورها، معبرين كذلك عن تخوفهم من تحميلهم مسؤولية إصابة أحد التلاميذ بفيروس كورونا، وأن يتحول هذا العمل إلى عمل إجباري، وأن يتحول التطوع من باب الإنسانية إلى محاسبة وتقصير في الواجب.
وأوضح أساتذة على أن مهمة الأستاذ تكمن في التدريس والتأطير فقط، أما التعقيم ومراقبة الوضع الصحي مسؤولية الوزارة والأطر المتخصصة في ذلك، وعلى الوزارة أن تتحمل المسؤولية وتكلف أشخاصا للقيام بهذه المهمة، فلا يمكن لأستاذ واحد أن يقوم بمهام متعددة.
دايما نقابل مثل هذا التدمر و التملص من المسؤولية، اذا كان دوركم هو التربية و التعليم فانا فقط اتسائل هل فعلا انتم قائمون بدوركم، هل تعرفون ان كل الدول التي فتحت مؤسساتها في أوجه التلاميذ كانت الأطر التربوية هم من نظفوا الاقسام و عقموا و هيؤا القسام لاستقبال التلاميذ، فلماذا الأطر المغربية تتذمر دائما.
الرد على اكرام : ما الذي جعلك تشكك في قيام الاستاذ بدوره ؟ ام ان لديك عقدة من الاستاذ ؟ انا استاذ وتمدرس على يدي مهندسون واطباء ومحامون وقضاة.
يلا كان على حساب الخارج را حنا فيه ودور النظافة عندو ناسو