Share
  • Link copied

الأساتذة المدمجون يعلنون تشبثهم بملفهم المطلبي

سلطت اللجنة الوطنية للأساتذة المدمجين فوج 2007 خلال اجتماعات عقدتها مؤخرا عن بعد الضوء على “أهم المشاكل” التي يتخبط فيها رجال ونساء والتعليم المنتمين لفئة العرضيين سابقا.

وأوضحت في بلاغ لها توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه أن هؤلاء “أفنوا زهرة عمرهم في العمل بقطاع التربية الوطنية في المناطق النائية وفي ظروف قاسية خصوصا السنوات المقرصنة التي لم يتم احتسابها إداريا و ماليا، الشيء الذي جعل الذين أحيلوا منهم على التقاعد يعيشون أوضاعا مزرية بمعاش زهيد جدا”.

وإلى جانب ذلك، ناقشت الهيئة ذاتها خلال اجتماعاتها المنعقدة أيام 6 و7 و 14 من نونبر الجاري ما سمته ب “التعاطي اللامسؤول للوزارة مع مطالب العرضيين فوج 2007 الموسوم بالتسويف والمماطلة لسنوات، وإعمال المقاربة القمعية حيال هذه المطالب عبر منع الاحتجاج والتضييق على الإضراب، متجسدا في التدخل البوليسي لتفريق الوقفة الوطنية يوم 28 أكتوبر 2020 أمام مقر الوزارة بباب الرواح”، بتعبير البلاغ.

وأعربت عن تشبثها بملفها المطلبي المتمثل في احتساب سنوات الخدمة كمعلمين عرضيين في الأقدمية العامة مع إعادة الترتيب وتصحيح تاريخ التوظيف كل حسب تاريخ تعيينه وإعادة التريب إداريا و ماليا، وكذا التصريح بسنوات الخدمة كمعلمين عرضيين لدى الصندوق المغربي للتقاعد، بالإضافة إلى رد الاعتبار لجميع متقاعدي هذه الفئة وأسر المتوفين منهم (ذوي الحقوق).

وفيما نددت في البلاغ ذاته “بالتدخل القمعي لتفريق وقفة 28 أكتوبر2020، وكذلك قمع نضالات الفئات التعليمية الأخرى”، أعلنت عن مساندتها المبدئية لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، وناشدت في نفس الوقت “كل القوى المناضلة لمساندة نضالاتهم دفاعا عن المدرسة العمومية وضد كل أشكال الاستقرار الاجتماعي والنفسي في الوسط التعليمي” .

وختمت بلاغها بدعوة الأساتذة المدمجين فوج 2007 إلى حمل الشارة لمدة أسبوع ابتداء من يوم 30 نونبر2020 والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية ليوم 8 دجنبر 2020 أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الثانية عشرة و النصف زوالا .

Share
  • Link copied
المقال التالي