تعهد حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه سيعمل كل ما في جهده للوفاء بالالتزامات التي وعد بها خلال مختلف المحطات التواصلية مع المواطنين، مسجلا بارتياح النتائج التي حققها في كل الاستحقاقات التي شهدتها المملكة هذه السنة، آخرها انتخاب أعضاء مجلس المستشارين.
ووفقا لبلاغ أعقب أشغال اجتماع مكتبه السياسي، توصلت جريدة “بناصا” الإلكترونية بنسخة منه، استحضر أعضاء المكتب السياسي بـإسهاب وعمق نص الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة”، منوهين بمضامينه ومختلف التوجيهات التي قدمها الملك للحكومة والبرلمان.
وتقدّم الحزب بالشكر إلى وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومة السابقة، مستحضرين النتائج الإيجابية التي حققوها في القطاعات التي قاموا بتدبيرها، ونوه بالنفس التشاركي والجماعي الذي قاده وطبع مسار تشكيل الحكومة الحالية مع مختلف الحلفاء؛ “وهو ما يكرس العمل الجماعي الذي يطبع المرحلة الراهنة، وما يقتضيه من ضرورة الإيمان بالفعل السياسي المشترك.
وهنأ أعضاء المكتب السياسي للحزب ذاته رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، منوهين بالمناخ الإيجابي الذي ميز مراحل انتخابهما، وظروف تجديد المؤسستين الدستوريتين اللتين يرأسانها؛ كما هنأوا أعضاء وعضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشراف الوزيرات على قطاعات مهمة، ومبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة يعزز جهود بلادنا للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية.
ورحبت الجهة عينها بالوزراء الجدد، الذين حظوا بالثقة الملكية، وهو ما يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات”؛ واستحضر أعضاؤه “مساندة مغاربة العالم القيمة لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال مختلف المحطات الانتخابية التي شهدتها المملكة، وانخراطهم اللامشروط في دعم مشروعه السياسي الذي يروم تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة المغرب كبلد صاعد”، مؤكدين عزمهم العمل على تحقيق انتظاراتهم ورهاناتهم.
ودعا المكتب السياسي أعضاء الحزب وكل القوى الحية بالمغرب لـتعزيز حضور بلادنا واستثمار كل ما تتيحه الدبلوماسية الموازية من آفاق وقنوات وفرص للدفاع عن المصالح العليا لبلادنا، والتعبئة واليقظة، والالتفاف حول الملك لمواجهة مختلف التحديات الخارجية التي تواجهها المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )