“الأحرار” يبسط رؤيته لإعداد نموذج تنموي بسيدي قاسم

بسَط حزب التجمع الوطني للأحرار، رؤيته لإعداد نموذج تنموي محلي في مدينة جرف الملحة باقليم سيدي قاسم، في اطار عملية “مئة يوم مئة مدينة” التي حلّ من خلالها اعضاء المكتب السياسي للحزب، أمنة بلخضرة وحسن الفيلالي ومحمد مهاجر ضيوفا على منصة “الانصات والتواصل للساكنة”.

وحلّت قافلة “مئة مدينة مئة اليوم” التي أطلقها رئيس الحزب، عزيز أخنوش، في نونبر الماضي، بإقليم سيدي قاسم، أمس الأحد، في مدينة جرف الملحة، كما من المنتظر أن تحطّ الرحال بمدينة سيدي قاسم يوم 15 فبراير الجاري، وفي مشرع بلقصيري يوم 22 من الشهر نفسه.

وكشفت أمنة بلخضرة، وزيرة الطاقة السابقة، في حديث مع بناصا أن “محطة مئة مدينة مئة يوم مناسبة للحديث مع المواطنين حول همومهم اليومية ومشاكلهم الحياتية”، مضيفة في الوقت نفسه أن “المشروع الذي يقيمه الحزب يسعى للانصاب والتواصل من اجل تأهيل نموذج تنموي محلي لجرف الملحة وايجاد حلول لمختلف القضايا المتعلقة بالقطاعات المترذية الخدمات في المدينة”.

ووقفت بلخضرة عند الوضع الذي تعيشه مدينة جرف الملحة مشيرة إلى كون المنطقة تحتاج إلى مستشفى محلي وتسهيل عملية التّمليك فيما يتعلق بـ”قضية الأراضي السلالية”، لتعلرج على موقف الحزب من “المعضلات الثلاث التي عاني منها المغاربة اي الصحة والتعليم والشغل”.

من جانبه تطرق عبد الإله اوعيسى، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار في سيدي قاسم، إلى “معاناة ساكنة المدن الصغرى والوسطى”، معتبرا أن “أصوات مواطني هذه المناطق لا تصل إلى المسؤولين بالشكل اللازم”.

وأضاف أوعيسى في حديثه مع موقع بناصا، أن “إقليم سيدي قاسم في حاجة إلى تنزيل المشاريع الذاتية في القطاعات المتعددة”، مشيرا إلى أن “شباب الإقليم في حاجة إلى الوحدات الصناعية لكنهم في الوقت نفسه يستطيعون أخذ المبادرة في العمل الحر”.

فيما انتقد حسن الفيلالي، عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، غياب “ملاعب القرب ووسائل الترفيه في مدينة الجرف الملحة”، مسجّلا في الآن ذاته “عدم وجود مستوصف للقرب في المنطقة الذي يعتبر أولوية من الأولويات فيما يخص تنمية المدينة وليس امتيازا من الامتيازات التكميلية “.

بدوره عبر سعد بنمبارك، المنسق الجهوي للحزب عن أسفه لـ”غياب التواصل وقلة الانصات هما السبب فيما آلت اليه الأوضاع، فضلا عن الخيبة التي تعيشها مدينة جرف الملحة في تحقيق آمال التنمية المرجوة: مردفا “المدينة في حاجة إلى دماء جديدة وآفاق أخرى يسعى الحزب لتحقيقها في أفق الانتخابات المقبلة”.