شارك المقال
  • تم النسخ

افتتاح معرض “حدائق وحرائق” بمدينة الرباط

تم، أمس الخميس بالرباط، افتتاح معرض “حدائق وحرائق” للفنان نجيب وردي، بحضور ثلة من الشخصيات من عالم الفن والثقافة.

ويشكل المعرض، الذي تنظمه مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، ويستمر إلى غاية 23 يوليوز الجاري، واحدا من الأعمال المتميزة المختلفة للفنان وردي الذي هو أيضا مدرس للفنون التشكيلية، ومصمم غرافيك، ومؤلف ورسام لقصص الأطفال.

وقال السيد وردي، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “معرض اليوم هو ثمرة ما يقرب من عام ونصف من العمل حول الحرب النفسية والمفارقات التي يمر بها الإنسان في الآونة الأخيرة، والتي من شأنها أن تسبب له مجموعة من الضغوط التي يمكن أن تمتد إلى محيطه”.

واعتبر الفنان أن “لوحات هذا المعرض تتضمن كتلا لونية على شكل انفجارات”.

وفي تعليق على مجموع إبداعات المؤلف، أشارت الناقدة الفنية، فرانسواز غوتييه، إلى أنه من بين أشياء أخرى، فإن “المذهل في ما يفعله هو أنه لا يوجد جسر بين أساليبه، كل شيء مغلق بإحكام، كما لو أنه يقوم بتحدبد أساليبه حسب ما يريد التعبير عنه”.

وأضافت أن لوحاته ورسوماته “تمزج بالمكونات البلاستيكية، وتطلق العنان لحدسها وخيالها للسماح لنا بالحصول على فكرة عن أشياء لم نلاحظها على الإطلاق من قبل”.

ونجيب وردي من مواليد الدار البيضاء سنة 1978، وحائز على جائزة مدرسة الفنون التشكيلية بنفس المدينة وخريج المركز التربوي الجهوي بالرباط.

وللفنان التشكيلي معارض فردية وجماعية منذ سنة 1999. وقد بدأ، في عام 2004، في كتابة عدة مجموعات قصصية للأطفال، بالتوازي مع فن الغرافيك، ولا سيما “بطل ولكن” (سلسلة من 16 قصة)، و”دموع اللؤلؤ” (سلسلة من 5 قصص).

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي