Share
  • Link copied

اعتُقل بسببها 37 شخصا.. فضيحة اغتصاب تهزّ مركزا اجتماعيا تابعا للسلطات الإسبانية

اهتزت وزارة الأسرة والشباب والسياسة الاجتماعية الإسبانية، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، أبطالها عصابة متخصصة في الاستغلال الجنسي لعدد من الأطفال القاصرين، المتواجدين في مراكز لحماية الطفولة في العاصمة مدريد.

وكشفت جريدة “إل إسبانيول”، ما لا يقل عن 3 أشخاص من القاصرين العشرة الذين أفرجت الشرطة الوطنية عنهم بعد استغلالهم جنسيا من قبل عصابة، _ يعيشون _ في مراكز لحماية القاصرين في مجتمع مدريد، وفقا لما نقلته عن تصرحات لوزارة الأسرة، أدلت بها لوكالة “إيفي”.

وأضافت أن جماعة مدريد، نفت في البداية أن يكون القاصرون ضحايا الاغتصاب، تحت وصايتها، باستثناء واحد منهم كان في مركز الأحداث في بيكون دي جاراما، الذي نددت إدارته بالشبكة التي استغلت الأطفال، والتي اعتقل 37 شخصا منها.

وتابعت “إل إسبانيول”، الحرس المدني والشرطة بدأ تحقيقات مع إدارة المركز، بعدما تبين أن أحد القاصرين الذين يقطنون فيه، يغادر بانتظام صوب مكان الإقامة الذي تتواجد فيه العصابة.

واسترسلت أن القاصر، أثناء غيابه عن المركز، كان يقيم علاقات جنسية مع أشخاص في سن الرشد، مقابل الأموال أو المواد المخدرة، وهو ما شاركه فيه أيضا عدد من زملائه القاصرين، متابعةً أن أفراد العصابة، تواصلوا مع الأطفال عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واكتسبوا ثقتهم، وبعد ذلك استخدموهم لتقديم خدمات جنسية للعملاء الذين قاموا بتزويدهم بالمواد المخدرة.

وأردفت أنه في بعض الحالات، كان يجبر القاصرون على توزيع المخدرات بأنفسهم على الدراجات الهوائية، وبعد تسليمها يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل الزبناء أنفسهم، وفي مناسبات أخرى، كانوا يعرضون على مشتري المخدرات ممارسة الجنس معهم.

وتحقق الشرطة الوطنية الإسبانية، وفق اليومية نفسها، ما إن كان هناك المزيد من الفتيان المتورطين في هذه الممارسات في مراكز الأحداث وما إذا كان بعض العمال أو العاملات المشتغلين به، على دراية بالموضوع.

من ضمن المعتقلين في الشبكة، رجل إكوادوري يبلغ من العمر 65 سنة، موجود الآن في السجن، وهو متهم أيضا بتقل شخص بلكمة في الـ 12 من غشت الماضي، في شارع مونتي إيغليدو، في حي بوينتي دي فاليكاس بمدريد.

إلى جانبه، اعتقلت الشرطة أيضا، مغني الراب على موقع يوتوب، المعروف باسم سايمول فيلي، الذي يملك أزيد من 150 ألف مشترك على المنصة المذكورة، ومعظم أعضاء فرقته من دومينيكان، حيث أمر القاضيي، بعد مثولهم أمامه، بإخضاع ثمانية منهم للاعتقال الاحتياطي.

وأشارت في ختام تقريرها، إلى أن أمين المطالب بمدريد، طالب بشرح وضع القاصرين، والمعلومات التي وعد وزير الأسرة والشباب والسياسة الاجتماعية، كونسيبسيون دانكوزا، بتقديمها، وطلبت المعارضة مثوله.

Share
  • Link copied
المقال التالي