اعتقال شقيقين بتيفلت أحدهما جندي حاولا قتل قائد وتسببا له في كسر

أحالت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتيفلت التابعة للمنطقة الأمنية بالخميسات، أمس الاثنين، شقيقين بينهما جندي متقاعد من مواليد 1961 على أنظار النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالرباط، بعد تورطهما في جريمة اعتداء على قائد أثناء قيامه بعمله، انتهت باصابته بكسر خطير على مستوى رجله اليسرى، وقد أحالهما الوكيل العام على قاضي التحقيق في حالة اعتقال بتهمة محاولة القتل مع سبق الاصرار وإهانة رجال السلطة أثناء تأدية مهامهم، قبل أن يقرر قاضي التحقيق بنفس المحكمة ايداعهما المركب السجني العرجات .

وحسب مصادر “بناصا”، فقد أقدم الشقيقين وهما من مواليد 1961 و1991، و يشتغلان في مجال التجارة، على مهاجمة قائد حاول تنظيم سوق عشوائي رفقة أعوانه قبل يومين، حيث قام المتهمان بالهجوم عليه بشراسة كبيرة متسببان له في كسر برجله اضطره لإجراء تدخلات طبية استعجالية بإحدى مصحات الرباط، وقد اعتقلت عناصر الشرطة المصحة من اجل معاينة تداعيات الاعتداء بناء على تقرير الأطباء الذي حدد خطورة الجريمة و مدة الحجز .

واستنفرت الحادث كل أجهزة السلطة بإقليم الخميسات ومصالح الآمن التي أوقفت الشقيقين المتهمين وأخضعتهما لتحقيقات دقيقة ، حيث اعترفا بالمنسوب إليهما في ظل توافر أدلة قاطعة وشهادات العشرات من الباعة المتجولين الذين أكدوا واقعة الاعتداء وخطورته.

يذكر أن سلطات تيفلت تخوض حربا كبيرا مع الانتشار العشوائي الباعة المتجولين وسط المدينة وأحياء سكنية، حيث تستنجد الساكنة التي تعاني من فوضى الأسواق برجال السلطة، الذين يجدون صعوبة كبيرة أحيانا في تحرير هذه الفضاءات من فوضى التسوق والطباعة المتجولين، خاصة في ظل وضعية كورونا التي تفرض اتخاذ احترازات خاصة من حيث التباعد والنظافة تفاديا للعدوى.