أفادت مصادر عليمة لجريدة بناصا أن عناصر مكافحة العصابات التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي بسلا أطاحت ب”بارون” جديد متورط في تنظيم الهجرة السرية والاتجار بالبشر، متالع ضمن شبكة اجرامية منظمة يتواجد كل أفرادها بسجن العرجات، بعد اعتقالهم خلال الأسابيع الماضية.
المتهم وهو من مواليد 1975 بمنطقة الغرب، ترصدته أعين المصالح الأمنية بسلا، بعد أن ظل في حالة فرار لأسابيع، حيث قامت باعتقاله وسط شقة وسط المدينة، ويينت التحقيقات الأولية أن المتهم فكر بمدن الرباط وسلا والهرهورة كبديل لممارسة أنشطته الاجرامية المتعلقة بتهجير الشباب إلى أوروبا بمبالغ مالية كبيرة، بعد أن تم تضييق الخناق عليه بمناطق الغرب والشمال، قبل أن يسقط في أيدي الشرطة القضائية بسلا.
وجرى وضع الموقوف رهن الحراسة النظرية وقدمته أمام النيابة العامة، وكذا قاضي التحقيق الذي أمر بايداعه السجن، ليلحق بكتيبة المتهمين ضمن نفس الشبكة، حيث سيخضعون لتحقيقات تفصيلية بخصوص التهم المنسوبة إليهم وهي تكوين عصابة اجرامية من أجل تنظيم الهجرة السرية وتسهيل مغادرة أشخاص للتراب الوطني بطريقة غير شرعية وتعريض حياتهم لخطر الموت بينهم قاصرين.
وحسب مصادر محلية بسلا، فقد أجرت مصالح الشرطة المكلفة بالبحث مواجهات مباشرة بين المتهم الأربعيني وعشرات الضحايا الذين أحبطت المصالح الأمنية محاولة تهجيرهم قبل أسابيع بشاطئ سلا، حيث تعرفوا عليه مؤكدين انه تسلم منهم بوساطة من شخص اخر مبالغ مالية ترواحت بين 15000 و 20000 درهم من أجل تهجيرهم إلى إسبانيا، دون أن ينجز الاتفاق.
تعليقات الزوار ( 0 )