أثارت مقابلة إعلامية قديمة، أجريت مع الممثلة المكسيكية الشهيرة ماريا فيليكس، قبل عقود، تعترف خلالها بأكلها للحم البشر في المغرب، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيليكس، هي واحدة من أشهر الممثلات العالميات خلال القرن الماضي، بدأت شهرتها بعد لعب دور البطولة في فيلم “Doña Bárbara”، لتتسلق نحو قمة السينما المكسيكية.
وسلط موقع “telediario“، الضوء على هذه المقابلة القديمة، حيث قال إنه بالرغم من أن الممثلة توفيت قبل 20 عاماً، إلا أن مضمون المقابلة التي أجرتها مع الإعلامي ريكاردو روشا، أثارت الجدل.
واعترفت فيليكس، أنها تناولت، هي وابنها إنريكي ألفاريز، لحما بشريا في المغرب، أثناء تصوير فيلم “The Black Crown” الصادر سنة 1951.
وتابعت أنها أكلت لحما بشريا هي وابنها في مكان ما في المغرب خلال عهد الحماية الإسبانية، في مدينة قالت إنها تسمى “شاهوين، المدينة المقدسة”.
وأوضحت ماريا أنها لم تكن تعرف ماذا تأكل، لأنهم طلبوا منها ألا تسأل عن هذا الطعام وأن تأكله فقط. ومع ذلك، عندما سألت عن ماهيته، قيل لها إنه لحم إنسان.
واسترسلت: “كنا نصور فيلم The Black Crown، ودعانا أحد هؤلاء المغاربة البارزين، وكان ذلك الرجل يحب أكل اللحم البشري، لكنني لم أكن أعرف ذلك”.
هذه الواقعة، جعلت “لا دونيا” (ماريا فيليكس)، تُشتهر بأنها من “آكلي لحوم البشر”، وبأن هذا الأمر “هو سر جمالها”، إلا أنها أكدت خلال المقابلة، أن أكلها للحم البشري، جاء بسبب عدم علمها، وبأنها لو عرفت لما فعلت.
وذكرت: “أعجبني اللحم، شيء حلو، لحم غريب، وسألته عنه، وهذا ما قاله لي: إنه إنسان، لكني لم آكله طوعاً”.
تعليقات الزوار ( 0 )