شارك المقال
  • تم النسخ

اعتداء على المجال الغابوي بالهرهورة يغضب الملك ومسؤولون يتحسسون رؤوسهم

علمت “بناصا”، من مصادر محلية بتمارة أن جماعة الهرهورة عاشت حالة استنفار قصوى، بسبب ما وصفته نفس المصادر بغضبة ملكية على خروقات طالت بناء قنطرة وطريق تربط بين تمارة والهرهورة على مستوى المجال الغابوي.

وذكرت مصادر “بناصا”، أن كبار مسؤولي الولاية والعمالة وعلى رأسهم والي الرباط محمد اليعقوبي وعامل الصخيرات تمارة يوسف الضريس، حيث أشرفوا إلى وقت متأخر من الصباح على عملية الهدم التي هنت بنايات معيبة أغضبت الملك محمد السادس وهو يتجول بسيارته الخاصة بشاطئي الهرهورة والرباط، ويتعلق الأمر بطرق جديدة تربط مدينة تمارة بالشريط الساحلي، بعد أن تبين أنها لم تحترم جزءا من الحزام الأخضر وهو خط أحمر يمنع اختراقه بالاسمنت.

مصادر “بناصا”، تؤكد أن مسؤولي الرباط وتمارة يتحسسون رؤوسهم خوفا من تداعيات هذه الفضيحة التي كلفت خزينة الدولة الملايير، حيث يروج حديث عن مبلغ مالي ضخم يفوق 3 مليار ككلفة للمشروع، فضلا عن بناءات وأبواب كبيرة تمت زخرفتها بالخشب أزيلت هي الأخرى في جنح الليل، علما أن العديد من ساكنة الهرهورة ومرتادي الغابة استغربوا لـ”كثرة الزواق”، الذي رافق عملية تأهيل الشريط الساحلي ومنافذ الغابة التي تعد منتزها تاريخيا بالمنطقة.

ولم تستبعد مصادر “بناصا”، أن تعصف هذه الخروقات التدبيرية في التعاطي مع الملك الغابوي والمال العام برؤوس كبيرة بالولاية والعمالة.

يذكر أن ولاية الرباط ومعها عمالتي الصخيرات تمارة وسلا شهدت مؤخرا حركية غير عادية في تأهيل الطرقات والمعابر والتشجير ، طرحت معها أسئلة كثيرة حول الجدوى والتكلفة المالية وكذا تداعياتها بخصوص عرقلة انسيابية السير والجولان.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي