شارك المقال
  • تم النسخ

اشتعال الاحتجاجات بتندوف بسبب تواصل الانتهاكات الحقوقية

اشتعلت الاحتجاجات في تندوف جنوب غرب الجزائر، منذ يوم الأربعاء الماضي، على خلفية تواصل الانتهاكات الحقوقية لجبهة البوليساريو، في حق السكان المحتجزين في المخيمات.

وتجمعت قبيلة أولاد بورحيم، أمام مقر جبهة البوليساريو الانفصالية، في الروباني بمخيمات تندوف، من أجل المطالبة بإطلاق سراح أحد أفرادها، المسمى محمد صلاحي، والذي أدانته المحكمة العسكرية بخمس سنوات سجنا نافذا.

واستنكر أفراد القبيلة، وعائلة السجين الذي يتجاوز عمره الـ 60 سنة، خلال وقفة احتجاجية جديدة لهم، أمس الإثنين، الحكم الصادر في حقه، معتبرين أن الأمر تم بطريقة غير شرعية ومن دون أي دلائل قانونية، داعين إلى إطلاق سراحه، وتقديم المتورطين في هذه المحاكمة الصورية للقضاء.

وتعود تفاصيل القضية، وفق عائلة المعني، إلى سنة 2019، حين كان صلاحي يرعى غنمه على مشارف تندوف، ليتصادف مع عدد من مهربي المخدرات القادمين من شمال مالي، ما دفعم إلى القبض عليه مخافة افتضاح أمرهم، قبل أن تطوقهم عصابة البوليساريو، وتقوم باعتقال الجميع.

وأوضحت أسرة الستيني، أنه عقب اقتياد المعتقلين إلى السجن، قبل إحالتهم على القضاء، استطاع أفراد عصابة التهريب الفرار، حسب ادعاءات البوليساريو، فيما بقي صلاحي في قبضة الجبهة، لتمرره للمحكمة العسكرية التي أدانته بخمس سنوات نافذة.

يشار إلى أن قضية صلاحي، ليست الأولى، فقد سبق لجبهة البوليساريو، أن ارتكبت العديد من الانتهاكات، وفق ما أكدته منظمات حقوقية، آخرها اعتقال ثلاثة منقبين عن الذهب، والحكم عليهم بالحبس لمدة 19 سنة، مقسمة عليهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي