شارك المقال
  • تم النسخ

اسليمي: شنقريحة نفى تبون إلى ألمانيا ويُرتّب سيناريو اغتياله

قال عبدالرحيم المنار اسليمي رئيس المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني، إن الوضع في الجزائر اليوم بات قريبا من إعلان انقلاب على الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، تبون أو اغتياله في الأسابيع المقبلة.

وأضاف اسليمي في تصريحٍ لجريدة “بناصا”، أن المؤشر على ذلك، هو خروج الرئيس تبون بتلك الطريقة الأخيرة المفبركة التي سمعنا فيها صوت بدون صورة يتحدث فيها تبون المريض من مكان مجهول، لا يعرفه حتى وزراء حكومته، هي تعبير عن صراع كبير يجري بين داعمي تبون، ومؤيدي الجنرال شنقريحة، الذي يريد إنهاء مرحلة الرئيس الحالي، لأنه يعرف جيدا أن الحراك سيتزايد كلما عاد سيناريو بوتفليقة المريض أمامهم.

وتابع المتحدث ذاته، أن شنقريجة المدعوم من طرف الجنرال توفيق، الملقّب بـ”رب الدزاير”، الذي خرج من السجن في فبراير الماضي، مع الاستمرار في الاختباء وإيهام الجزائريين انه لازال مسجونا، مردفاً: “إضافة إلى يوسف بوزيت ومجاهد وجنرالات المخابرات الداخليو”.

وأوضح اسليمي بأن هؤلاء الجنرالات، يرغبون في الحكم من وراء شنقريحة، بينما يدعم تبون ماتبقى من جناح القايد صالح وعلى رأسهم الجنرال بن علي بن علي، وخروج تبون كان، حسب المتحدث نفسه، رسالة إلى جناح شنقريحة، يقول لهم فيها إنه متمسك بالسلطة وإنه عائد، لكن طريقة عودته لازالت غير واضحة، وهو يعرف أنها خطيرة لذلك، تقول المعلومات المسربة من داخل الجناحين المتصارعين أن صراعا دمويا كبيرا بات قريبا جدا.

ونبه اسليمي إلى أن خروج تبون في خطابه على التويتر يذكر بطريقة خروج أردوغان لما انقلب عليه الجيش مع اختلاف في الظرفية السياسية بالبلدين، مختتماً: “الصورة اليوم في الجزائر هي أن شنقريحة والجنرال توفيق هما الحاكمان للبلاد، لأنهما انقلبا على الرئيس تبون الذي يوجد اليوم في منفى مرضي، ولن يعود إلى الجزائر لأنه لا توجد طريقة للعودة لحد الآن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي