Share
  • Link copied

استهداف لصوص لمنازل المغاربة المقيمين بالخارج في إقليم الناظور يغضب الساكنة

تعيش عدد من مدن وأقاليم جهة الشرق، باعتبارها أعلى منطقة في عدد جاليتها المقيمة في دول المهجر، مؤخراً، على وقع سرقات متكرّرة لممتلكاتهم من داخل منازلهم المغلقة والتي لا يقطنها أحد في غيابهم، الأمر الذي أثار استنكار عدد من مواطني وجيران هؤلاء الضحايا.

وتعدّدت هذه السرقات المتفرّقة بين كل من مدينة الناظور التي عرفت سرقة حوالي ثمانية منازل في أوقات متقاربة، مستغلّين غياب أصحابها، وفق ما أكده أحد الساكنة للجريدة وذلك خلال الشهرين الأخيرين، في عدد من الأحياء أهمها حي “ولاد بوطيب”.

ويعمد اللصوص إلى كسر أقفال هذه المنازل في وقت متأخر من الليل، بطرق احترافية، وفق شهادات بعض السكان، الذين أكدوا أنهم لا يشعرون بتنفيذ هذه العمليات سوى في الصباح الباكر بعد اكتشاف تعرّض أحد منازل الجيران للسرقة، باستثناء حالات يتم فيها افتضاح أمرهم خلال العملية.

في نفس السياق، وضعت فاطمة الكشوتي، النائبة البرلمانية عن حزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا بتاريخ أمس الخميس 10 فبراير الجاري، أكدت من خلاله، تعرض العديد من المنازل بالناظور، خلال الآونة الأخيرة، للسرقة من طرف عصابات مجهولة.

وأشارت البرلمانية إلى أن هذا الأمر “خلف استنكارا واسعا وسط الساكنة، لافتة إلى أن هذه العصابات استهدفت، في عدد من الأحياء والجماعات التابعة للإقليم، منازل في ملكية المغاربة المقيمين بالخارج بالخصوص”.

وأَضافت الكشوتي في السؤال الذي تتوفر عليه “بناصا” قائلة: “وفي ظل استمرار هذه الأفعال الإجرامية، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المتخذة من أجل توفير المزيد من الأمن بإقليم الناظور، والحد من ظاهرة السطو على المنازل التي أصبحت تقلق الساكنة والمغاربة المقيمين بالخارج بالخصوص”.

وتجدّد ساكنة إقليم الناظور، بعد تعرّض كل منزل للسرقة، دعوة السلطات الأمنية إلى التكثيف من الحملات اللليلية التي تقوم بها، خاصة في الأحياء التي تعرف قلة الحركة نظرا لغياب قاطنيها، ثم الأحياء الهامشية والتي تعاني في الغالب من ضعف الإنارة ما يشجّع هؤلاء اللصوص، على تنفيذ عملياتهم الإجرامية دون الخوف من اكتشاف أمرهم.

Share
  • Link copied
المقال التالي