علمت جريدة بناصا من مصادر وثيقة الاطلاع، أن السلطات الصحية المختصة قررت إغلاق مستشفى سيدي لحسن بتمارة بعد التأكد من إصابة طبيب يشتغل بنفس الوحدة الطبية.
وحسب شهود عيان فقد طوقت السلطات مستشفى تمارة الإقليمي هذا المساء، حيث تم وضع بعض العاملين به وكذا المستخدمين لعملية الحجر الصحي في انتظار إخضاعهم للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهم أو إصابتهم بفيروس كورونا عن طريق العدوى من طرف الطبيب المصاب،
وكان المستشفى الإقليمي الذي يشتغل به الطبيب المصاب قد استقبل في وقت سابق بعض المصابين على مستوى عمالة الصخيرات تمارة، ويرجح أن يكون الطبيب الذي أعلنت إصابته، مساء اليوم، قد تعرض للعدوى من طرف أحد المرضى.
تعليقات الزوار ( 0 )