Share
  • Link copied

استعداداً لفتحِ المساجد.. إخضاعُ الأئمةِ والمؤذنينَ لتحاليلِ “كورونا”

قررت وزارة الأوقاف و الشؤون، اليوم السبت، إخضاع الأئمة والمؤذنين والقيمين الدينيين على المساجد في كافة ربوع المملكة، لاختبار الكشف المسبق عن فيروس كورونا، استعدادا لفتح المساجد أمام المصلين الأربعاء المقبل.

و تدخل هذه الخطوة، في إطار سلسلة التدابير الوقائية، التي وضعتها الوزارة الوصية، ضمن الشروط الأساسية لفتح المساجد، بهدف تفادي احتمالية انتقال العدوى بين المصلين والساهرين على الشؤون الدينية في ربوع المملكة.

وتوصل المئات من المؤذنين والأئمة، بمراسلة تدعوهم للتوجه إلى مراكز المندوبيات الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل إخضاعهم لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا.

وكانت الوزارة قد شددت على مجموعة من التوصيات الاحترازية في مواجهة كورونا داخل المساجد، منها تعقيم اليدين ووضع الكمامة والتباعد الجسدي بين المصلين، واستعمال السجادة الخاصة، مع ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد قبل الصلاة و بعدها، و تجنب المصافحة والازدحام لاسيما عند الخروج.

وعرفت مختلف مساجد المملكة عقب قرار إعادة فتح المساجد بداية من يوم الأربعاء الـ 14 من شهر يوليوز، حملة تنظيف وتعقيم كإجراء احترازي للوقاية من الفيروس، استعدادا لفتحها أمام المواطنين لأداء الصلوات الخمس، مع استثناء صلاة الجمعة.

جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة المغربية، كان قد أكد يوم أمس الجمعة، أن خطوة إعادة فتح المساجد، جاءت بقرار من الملك محمد السادس، وذلك قرابة الـ 4 أشهر من الإغلاق، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.

Share
  • Link copied
المقال التالي