استطلاع جديد يظهر أن 50 في المائة من الشباب المغربي يرفضون تطبيع العلاقات مع إسرائيل

أفاد استطلاع حديث بعنوان “واقع جديد ونظرة متغيرة” صادر عن شركة “أصداء بي سي دبليو” أن نصف الشباب المغربي، ما يزال يرفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن غالبية المستطلعين في الدول العربية الأخرى من الجزائر إلى العراق إلى المملكة العربية السعودية، بما في ذلك البحرين، وهي دولة أخرى موقعة على الاتفاقات، يعارضون إقامة علاقات ثنائية مع الدولة اليهودية بهوامش كبيرة.

وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أول يوم أمس (الثلاثاء) أنه عندما يتعلق الأمر بآراء الشباب العرب حول إسرائيل بشكل عام، فإن 86٪ من المستطلعين يرون أن الدولة اليهودية عدو لبلدهم الأم.

وقال ثلثا المستطلعين، إن “التوترات” الحالية بين إيران وإسرائيل و”بعض الدول الغربية” مثل الولايات المتحدة، ستؤدي في النهاية إلى حرب، ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة السيطرة على المنطقة في عيون الشباب العربي، الذين أطلقوا عليها المرتبة الأولى بين الدول التي شعرت بأنها “صاحبة التأثير الأكبر على العالم العربي”.

وفيما يتعلق بحرب روسيا ضد أوكرانيا، رأى غالبية الشباب العربي أن المفاوضات الدبلوماسية تؤدي في النهاية إلى حل، وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن الشباب العرب، وخاصة في شمال إفريقيا ومنطقة الشام، لا يرون حلاً قريبًا، ويشعر ثلث المستطلعين فقط أن الوضع يحظى “بالاهتمام والتركيز الكافيين” من العالم العربي.

وبالنسبة لمسح الشباب العربي لهذا العام، الخامس عشر حتى الآن، أجرى الباحثون 3600 مقابلة مع أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا في الفترة ما بين 27 مارس و12 أبريل في 18 دولة و53 مدينة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لقياس الموقف العام لـ”أكبر ديموغرافية في العالم العربي”، حيث بلغت نسبة الخطأ في الاستطلاع 1.6٪.

وفيما يتعلق بمسألة التطبيع، فإن 75٪ من الشباب العربي في الإمارات، 73٪ في مصر و50٪ في المغرب “يؤيدون بقوة” أو “يؤيدون إلى حد ما” العلاقات مع إسرائيل، بينما انخفض الرقم في البحرين إلى 30٪، و53٪ “يعارضون بشدة” أو “يعارضون إلى حد ما” التطبيع مع إسرائيل.

ومن بين 14 دولة أخرى شملها الاستطلاع، رأى معظمها نسب معارضة في الثمانينيات والتسعينيات، حيث عارض المشاركون في العراق والأراضي الفلسطينية العلاقات الدافئة بنسبة 100٪.