اعتبر أزيد من 94 في المائة من مواطنين مغاربة أن زراعة القنب الهندي زراعة تاريخية للمغرب، وتشكل المصدر الوحيد للدّخْل بالنسبة لأسر بعض المناطق، كما أنها تساهم في خلق فرص الشّغل وفي التنمية الاقتصادية.
وحسب استطلاع رأي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فمناطق زراعة القنب الهندي، المعروفة وفقا للمستجوبين في المقام الأول هي منطقة كتامة بـ65 بالمائة، حيث احتلت مرتبة متقدمة بفارقٍ كبيرٍ عن شفشاون ونواحيها التي شلت فقط 17 في المائة، ثم منطقة الحسيمة بـ15 في المائة.
وشمل عينة تتكون من 1054 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و69 سنة، خلص إلى أن 79 في المائة من المغاربة، مع السماح بزراعة القنب الهندي شريطة الحصول على ترخيص خاص، واعتبر أكثر من 80 في المائة من المواطنين المغاربة أن تقنين زراعة القنّب الهندي، للاسْتعمال العلاجي أو التجميلي أو الصّناعي، سيكون له أثر إيجابي.
في المقابل اعتبر 64 في المائة من المستجوبين أن الترخيص يجب أن يشمل فقط الأراضي المزروعة تاريخيّا بهذه النبتة، فيما يرى 58 في المائة أنه يجب أن يقتصر على ساكنة المناطق المعنية تاريخيّا بهذه الزراعة، ومن جانب آخر اعتبر 47 في المائة من الذّين شملهم الاستطلاع اعتبروا أنّ زراعة القنب الهندي تساهم في تدهور البيئة.
بينما يرى 77 في المائة أنّ استهلاكه له تأثير سلبي على الصحة، في حين أن 61 في المائة من المستجوبين اعتبروا بأنّ الوسيلة الرئيسية الممكنة لتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية لمناطق زراعة القنب الهندي هي الاستثمار العمومي في البنيات التحتية الطرق والمستشفيات والمدارس، وغيرها.
تعليقات الزوار ( 0 )