قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال قتلت بالرصاص اليوم فتى فلسطينيا (13 عاما) في اشتباكات شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على الحادث، وجاء استشهاد الفتى خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على خلفية الاحتجاج الأسبوعي على توسيع الاستيطان في الضفة.
وأوضحت وزارة الصحة ومسعفون أن الفتى -ويسمى محمد دعدس- أصيب برصاصة في بطنه في بلدة دير الخطب قرب نابلس، وتوفي بعد وقت قصير من نقله إلى المستشفى الذي أدخل إليه وقلبه متوقف، وقد فشلت كل محاولات إنقاذ حياته.
وفي نابلس أيضا، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه سجلت 6 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المدمع في قرية بيت دجن شرقي المحافظة، وتم علاجها ميدانيا.
كما تعامل الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم مع 5 إصابات بالرصاص المطاطي، بينها إصابة شاب بالعين بشكل مباشر نقلت إلى مستشفى النجاح في نابلس، خلال المواجهات التي اندلعت عند جبل صبيح في بلدة بيتا.
وأضاف الهلال الأحمر أنه سجلت إصابة 55 شخصا اختناقا بالغاز المدمع في مواجهات جبل صبح، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع المواجهات، بعد إغلاق وتجريف الطرق، مما أدى إلى علاج المصابين من خلال الطواقم والفرق الميدانية.
وتقام العديد من المظاهرات في الضفة الغربية أيام الجمعة للاحتجاج على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، وتتخلل هذه المظاهرات أحيانا مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة منذ عام 1967.
ويتظاهر سكان بيتا ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية عشوائية قرب البلدة. وأخليت مستوطنة إيفياتار في بداية يوليو/تموز الماضي، لكن الجيش ينتشر في الموقع إلى أن تقرر سلطات الاحتلال مصيره. ويعيش حاليا نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- التي يعيش فيها 2.8 مليون فلسطيني.
تعليقات الزوار ( 0 )