Share
  • Link copied

استدعاء نشطاء طالبوا بفتح مستشفى زايو يثير استياء الساكنة

أثار استدعاء ثلاثة من النشطاء بزايو، الواقعة بإقليم الناظور، من طرف الأمن الوطني، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظموها برفقة مجموعة من الفعاليات والساكنة، والتي طالبوا من خلالها، بالتعجيل بفتح مستشفى القرب، استياء ساكنة المدينة.

وتفاجأ ثلاثة من نشطاء المدينة، وهم محمد كريم بولجراف، نائب رئيس الفرع المحلي للمعطلين بزايو والنواحي، المنضوي تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، والمناضلان سعيد العايلي ومحمد بوهنوف، باستدعائهم للمثول أمام مفوضعية الشرطة بزايو.

وكان النشطاء الثلاثة، قد شاركوا، في الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها مؤخرا، بعض الفعاليات بالمدينة، أمام مستشفى القرب، من أجل المطالبة بفتح المركز الصحي، الذي انتهت الأشغال به دون أن يدخل حيز التنفيذ.

واستنكر مجموعة من سكان المدينة، هذا الاستدعاء، من بينهم محمد عنوري، الكاتب المحلي لشبيبة حزب الاستقلال، الذي أكد على أن “تسريع وتيرة فتح المستشفى، خير من التضييق على الحريات”، حسب تعبيره.

وسبق لسكان المدينة، أن نظموا العديد من الأشكال الاحتجاجية، من أجل المطالبة بفتح المستشفى، مع وصول الموضوع إلى وزير الصحة، الذي أكد بأن سبب التأخير يعود للموارد البشرية، مشيرا إلى أنه يعمل على حلها من أجل افتتاحه في الأسابيع المقبلة.

Share
  • Link copied
المقال التالي