يسير المغرب بخطى ثابتة، ليصبح “سلة غذاء” القارة الأوروبية، حيث عرفت صادراته من المنتجات الفلاحية، إلى أسواق الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة.
وصدّر المغرب نحو إسبانيا، حوالي نصف حاجياتها من الخضر، وخمس استهلاكها من الفواكه، حسب البيانات الصادرة عن مرصد “DBK”، التابع لـ “INFORMA”.
واستوردت المملكة الإيبيرية، من المغرب، خلال سنة 2022، 46 في المائة من حاجياتها من الخضر، و20 في المائة من الفواكه، حسب ما أوردته المصدر السابق.
كما عرفت صادرات المغرب من البطاطا الحلوة، نحو أوروبا والشرق الأوسط، ارتفاعاً بنسبة 67 في المائة، حيث انتقلت من 90 طنا في 2017، إلى 1200 طنا في سنة 2022.
وسيراً على نفس المنوال، شهدت صادرات الجزر المغربية، ارتفاعاً سنويا بنسبة 46 في المائة منذ سنة 2017، حيث وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 43000 طن في 2022.
وواصلت صادرات الجزر ارتفاعها في بداية سنة 2023، حيث وجه المغرب 2700 طنا من هذا المنتوج الفلاحي، نحو الخارج، خلال شهر يناير، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 80 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022.
صادرات الطماطم هي الأخرى، سجلت ارتفاعا بنسب 17.8 في المائة، خلال موسم 2021-2022، بعدما بلغت قيمتها 749.11 مليون يورو.
ويعتبر المغرب ثالث أكبر مورد للطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، بعدما باع 520.09 مليون كيلوغرام من الطماطم، إلى القارة العجوز، بسعر 1.44 يورو للكيلوغرام الواحد.
إلى جانب ذلك، يحتل المغرب المركز الثالث في قائمة أكبر مصدري الفلفل إلى الاتحاد الأوروبي، وسط استمرار مبيعاته في الارتفاع، وفق آخر الإحصائيات، التي أظهرت زيادة قدرها 12.45 في المائة، خلال سنة 2021.
تعليقات الزوار ( 0 )