Share
  • Link copied

ارتفاع أسعار البيض تغضب الشارع الأمريكي


مع عودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور الذي يتفشى في الولايات المتحدة منذ عام 2022، بدأت حظائر الدجاج تفرغ، وارتفع سعر البيض، ما يثير حيرة المستهلكين الذين اعتادوا إنفاق القليل على هذا الغذاء الأساسي.

وجرى إعدام أكثر من 21 مليون دجاجة بيّاضة منذ بداية العام الماضي بسبب وباء إنفلونزا الطيور، بينها 13,2 مليون منذ ديسمبر، وفق أحدث تقرير صادر عن القطاع نشرته وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) الجمعة.

ويُعرف عن الأمريكيين نهمهم الكبير على البيض، خصوصاً في وجبة الإفطار، إذ يستهلكون ما معدله 277 بيضة للفرد سنوياً، وهو أقل من الرقم القياسي المكسيكي (نحو 375 بيضة).

وفي واشنطن وضواحيها، غالباً ما تكون الرفوف المخصصة للبَيض في محال السوبر ماركت فارغة أو شبه فارغة. وتحدد بعض المتاجر عدد الصناديق المسموح ببيعها لكل عميل لتجنب النقص. ولاحظ المستهلكون في كل مكان الارتفاع الكبير في الأسعار.

وتقول الطالبة سامانثا لوبيز (26 عاماً) في أحد متاجر السوبر ماركت في العاصمة الأمريكية: إن البيض «أصبح باهظ الثمن»، مضيفة «إنه أمر صعب للغاية.. ميزانيتي للطعام محدودة للغاية أصلاً».

وفي جنوب البلاد، في ولاية فلوريدا تحديداً، الوضع مشابه. وتقول بلانش دي خيسوس المقيمة في ميامي: «البيض ضروري، فهو مغذّ للغاية لكن من الصعب شراءه لأن سعره باهظ للغاية إنه أمر مؤسف حقاً».

ولتبرير هذه الزيادة في الأسعار، لا تتردد محال السوبر ماركت في وضع ملصقات في الممرات، كما الحال في متجر بواشنطن حيث كُتب على أحدها «قد تلاحظون زيادة في سعر البيض بسبب وباء إنفلونزا الطيور المتفشي أخيراً في غرب البلاد الأوسط»، القلب الزراعي للولايات المتحدة.

وتوضح جايدا تومسون، الخبيرة في هذا الموضوع والأستاذة في جامعة أركنسا «إذا لم تكن هناك دجاجات بيّاضة، فلن يكون هناك بيض، ما يؤدي إلى نقص العرض وارتفاع الأسعار بفعل ديناميات العرض والطلب».

Share
  • Link copied
المقال التالي