Share
  • Link copied

اختلالات تدبير الشأن الديني بالمندوبية الإقليمية لآسفي على طاولة التوفيق

وضع فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النوّاب، ملفّ ما يسمى بـ”الاختلالات” في تدبير الشأن الديني على مستوى مندوبية إقليم آسفي، على طاولة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.

وقال النائب البرلماني عن فريق “البام”، محمد كاريم، في سؤاله، إن المغاربة، يولون “أهمية قصوى لشعائرهم الدينية وخاصة الصلاة داخل المسجد، كما يحرصون على الاحترام الصارم لأوقات الصلاة في جميع المساجد وفق الحصة المضبوطة التي تعدها وتنشرها الوزارة”.

وأضاف: “غير أن هذا الأمر البديهي والبسيط يعرف خلالا واضطرابا كبيرا على مستوى المساجد التابعة لنفوذ المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية لآسفي، حيث يشكو المصلون بشكل ملفت من التباين الكبير فيما يخص الوقت الفاصل بين الأذان وبين إقامة الصلاة من مسجد لآخر”.

وتابع أن ما يحصل، “يجعل الأمر يبدو أنه خاضع لأمزجة القائمين على المساجد أكثر منه لضوابط موحدة تضعها الجهة المختصة”، موضحاً: “مما يؤسف له، عدم التفاعل من قبل مندوبيتكم الإقليمية مع ملاحظات وشكاوى ومطالب المواطنين بهذا الخصوص”.

علما، يضيف كاريم، أن من مهام المندوب “الاطلاع التام على كل ما يجري في الشأن الديني المحلي والتفاعل معه ومع انشغالات المواطنين بما يعزز الثقة والحكامة في تدبير هذا القطاع”. مسائلاً الوزير عن “التدابير أو الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم بهذا الخصوص”.

Share
  • Link copied
المقال التالي