شارك المقال
  • تم النسخ

اختتام مشروع التنزيل الترابي للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء بطنجة

تنظم المنظمة الدولية للهجرة، يومي الخميس والجمعة بطنجة، الحدث الختامي لمشروع “إجراءات ملموسة للتنزيل الترابي للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء”.

وتم تنفيذ المشروع، الممول من الوكالة الكتالونية للتعاون من أجل التنمية (ACCD) بالمغرب، في جهتي الشرق وطنجة-تطوان-الحسيمة من خلال تلبية الاحتياجات الخاصة بكل جهة، وفق بلاغ صحافي للمنظمة الدولية للهجرة.

وأضاف المصدر ذاته أنه بفضل المقاربة التشاركية مع الفاعلين المؤسساتيين الرئيسيين وأعضاء الجمعيات العاملة في قضية الهجرة على المستويين المحلي والجهوي، تم تقديم مساعدة منتظمة لفائدة 800 شخص يعيشون في أوضاع هشة.

ونقل البلاغ عن رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، لاورا بالاتيني، قولها إنه “بفضل التزام الجميع، قمنا بتطوير أدوات ملموسة لتعزيز حكامة وتدبير الهجرة في الجهتين، لا سيما من خلال وضع خارطة طريق عملية لإنشاء لجنة تنسيق جهوية معنية بالتكوين المهني وتشغيل المهاجرين في طنجة-تطوان-الحسيمة”.

وسهل المشروع ولوج المهاجرين إلى خدمات الرعاية الصحية عبر مراكز الصحة العمومية في وجدة وطنجة، حيث تلقى 685 مستفيدا المساعدة الطبية بينما استفاد 540 مهاجرا من الأنشطة النفسية الاجتماعية من خلال الدعم الشخصي، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع المديريتين الجهويتين للصحة والحماية الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، شارك واستفاد 1024 مهاجرا من أنشطة اجتماعية وثقافية، مثل المعرض الإفريقي والمنتدى الإقليمي حول الهجرة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية مختلفة نظمت بشراكة مع السلطات المحلية لجهتي الشرق وطنجة-تطوان-الحسيمة وجمعيات المجتمع المدني.

كما أفاد البلاغ، نقلا عن ممثل لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بأنه “بالتعاون الوثيق مع الفاعلين المحليين والجمعيات والمصالح اللاممركزة، كان طموحنا هو تحفيز التماسك الاجتماعي وزيادة مهارات المشاركين ورفع وعي المجتمع بالتحديات المرتبطة بالهجرة”.

من جانبها، أشارت ممثلة الوكالة الكتلانية للتعاون من أجل التنمية في المغرب، مارتا بورات، إلى أن تنفيذ المشروع “مكن من توحيد الجهود الرامية إلى تحسين الحكامة المحلية وتعزيز نهج أكثر شمولا وتشاركية في إدارة الهجرة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي