اختتمت أمس الاثنين بالرباط، أشغال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الطاقة الذي نظمته فيدرالية الطاقة بدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وشكل هذا الحدث، الذي تميز بحضور شخصيات رفيعة المستوى، فرصة لتسليط الضوء على التجربة المغربية في مجال الطاقة، وإعداد تقرير مرحلي، ومناقشة الآفاق المستقبلية لقطاع استراتيجي هام، خاصة إجراء تقييم للطلب الجديد على الطاقة، مع الأخذ في الاعتبار، من بين أمور أخرى، الأزمة الصحية وانعكاساتها على الاقتصاد على المستوى الوطني والقاري والدولي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس فيدرالية الطاقة رشيد الإدريسي القيطوني أن هذا اللقاء كان “استثنائيا”، لا سيما أنه تميز بمداخلات مركزة ونقاش موضوعي وهادف، علاوة على كونه بمثابة منصة للحوار البناء.
وأبرز أن جميع التوصيات التي صدرت في ختام أشغال هذا المؤتمر تتمحور حول ضرورة الإسهام في بلورة استراتيجية وطنية متجددة للطاقة، تقوم على مزيد من الطموح والواقعية، بهدف جعل المملكة رائدا إقليميا في مجال الطاقات المتجددة.
وشكلت الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الطاقة، التي نظمت تحت رعاية الملك محمد السادس، مناسبة للتبادل بخصوص تجارب المغرب والإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف، في مجال الطاقات المتجددة. كما مثلت محطة في مسار دينامية تعزيز التعاون وتطوير الشراكات بين الجانبين.
تعليقات الزوار ( 0 )