شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاج وغياب للشروط الوقائية في صرف دعم الأسر بالسراغنة

تتواصل باقليم قلعة السراغنة عمليات صرف الشطر الثاني من الدعم الموجه للفئات الهشة في غياب إجراءات وتدابير احترازية ضد تفشي فيروس “كورونا”. ويتجمع العشرات من المستفيدين في أبواب أبناك ووكالات الخدمات دون مراعاة الشروط الصحة والتدابير الوقائية من فيروس كوفيد19″.

ويصرف هذا الدعم المتراوح بين 800 و1200 درهم للأشخاص حاملي بطاقة “راميد” كدعم مالي عن الجائحة التي أنهت نشاط الأفراد في إعالة أسرهم.

ويقضي المستفيدون أوقاتا طويلة في حالة اكتضاض، وفي غياب أي إجراءات تمنع هذه التجمعات، وتفعل القوانين التي أقرتها وأوصت بها الجهات الصحية، درءا لكل تفش للوباء بين السكان.

وتسجل جماعات قروية عديدة، كما بعض الوكالات المالية بمدينة قلعة السراغنة هذه التجمعات التي تهدد سلامة السكان، وقد تضرب كل الجهود للتصدي للوباء. كما أنها لا تساعد على الإبقاء على الإقليم خاليا من الوباء بعد تشافي الحالات المصابة.
من جهة أخرى احتج يوم أمس الأحد العشرات من سكان جماعة “اجبيل” أمام مقر الجماعة على عدم توصلهم بدعم صندوق تدبير جائحة كورونا، ولم تمنعهم حالة الطوارئ من الحضور إلى أمام مقر الجماعة والتجمع بعيدا عن كل إجراءات وقائية صحية.

ويذكر أن حوالي 20 شخصا من جماعة سيدي عيسى بن سليمان، احتجوا الأسبوع المنصرم على تأخر توصلهم بالدعم، حيت حاصرتهم السلطات الأمنية بمدخل مدينة قلعة السراغنة قبل وصلوهم إلى مقر العمالة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي