شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاج متضررين من تجزئة سكنية بقلعة السراغنة

احتج العشرات من متضرري تجزئة “كنزة” بمدينة قلعة السراغنة، اليوم الأحد، لمطالبة الشركة باسترجاع أموالهم ما دام أنهم لم يتوصلوا بالبقع التي دفعوا أقساطا من أجلها. ورفع المحتجون شعارات تندد بوضعهم المزري، وصمت السلطات عن تجاوزات الشركة التي تعاملوا معها. وأبدى هؤلاء من خلال الوقفة الاحتجاجية تذمرهم من أعراض الشركة عن حل مشكلهم، وصمتها الطويل رغم محاولات المتضررين إيجاد حل معقول المشكل الذي طال لسنوات.

ويؤازر المحتجين في وقفتهم الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بقلعة السراغنة، التي سطرت ابتداءا من اليوم و خلال الأسبوع المقبل عدة وقفات احتجاجية أمام مقرات الشركة بكل من قلعة السراغنة والعطاوية.

وكان ملف تجزئة “كنزة” قد شهد العديد من الأخذ والرد خاصة فيما يتعلق بمساطر تفويض الارض، كما أن ملف هذه التجزئة لازال معروضا أمام القضاء.

في سياق متصل تعتزم فروع الجمعية الحقوقية مواصلة الاحتجاج إلى أن تسوى مشاكل المتضررين، وإنهاء معاناتهم. وذكر أحد أعضاء الجمعية في الوقفة الاحتجاجية أنهم راسلوا الجهة المعنية في الشركة لكنهم لم يتوصلوا بردود تخفف من معاناة المحتجين التي تؤازرهم. وينتظر المتضررون حلولا عاجلة تنهي مآسيهم التي طالت لسنوات، حيت وضع بعضهم كل مؤخراتهم المالية ليجد نفسه في وضع مالي صعب جدا.

يذكر أن بعض المتضررين باتوا أقرب إلى الإفلاس من خلال طول معاناتهم وأيضا بسبب الانكماش الاقتصادي بسبب الإجراءات الاحترازية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي