شارك المقال
  • تم النسخ

احتجاج قرويين بضواحي السراغنة على عدم توصلهم بالدعم

احتج العشرات من سكان جماعتي “سيدي عيسى بن سليمان” و”الفرايطة” اليوم، على عدم توصلهم بدعم صندوق تدبير جائحة “كورونا”.

وبينما احتج المتضررون من عدم التوصل بالدعم من أهالي جماعة “الفرايطة أمام مقر جماعتهم، قطع المحتجون من جماعة “سيدي عيسى بن سليمان” أزيد من 10 كيلومترات باتجاه مدينة قلعة السراغنة للاحتجاج أمام مقر عمالتها سالكين طرقا فرعية للوصول إلى المدينة.

وسار المجتجون باتجاه عمالة قلعة السراغنة على متن دراجاتهم النارية للمطالبة بأحقيتهم في الدعم في ظل الطوارئ الصحية.

وكان العشرات من ساكنة جماعة الصهريج احتجوا اليوم أيضا بعد وفاة شخص أمام مقر القيادة يوم أمس الأحد وهو يطالب بقفة رمضان. وقضى الهالك الأربعيني الذي كان مريضا بالقصور الكلوي، وهو يحاول إقناع المكلفين بالتوزيع بأحقيته، تاركا خلفه أبناء وزوجة حاملا.

وحسب مصادر عاينوا الاحتجاج بجماعة “الفرايطة” فإن أشخاصا يتوفرون على بطاقة “راميد” لم يتوصلوا بأي دعم ويعانون من صعوبة العيش.

إلى ذلك قالت مصادر لجريدة بناصا إن السلطات بدائرة العطاوية أقنعوا المحتجين من جماعة الصهريج بالرجوع من حيت أتوا، وهو ما نجح فيه أيضا مسؤولين أخرين على مشارف مدينة قلعة السراغنة في حوار مع المحتجين القادمين من جماعة “سيدي عيسى بن سليمان”.

ويذكر أن سكان من جماعة “الجبيل” احتجوا يوم أمس الأحد أمام مقر جماعتهم على عدم توصلهم بدعم صندوق تدبير جائحة”كورونا”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي