انعقدت اليوم الأحد بالقاهرة أعمال الندوة 27 لممثلي هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، لبحث دراسة تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري.
وتهدف الندوة لإعداد دراسة استرشادية موحدة تساهم في تطوير مهارات أفراد القوات المسلحة ودارسي الكليات العسكرية وتمكينهم من التعامل بشكل جيد مع مختلف الظروف، بالإضافة إلى العمل على رفع قدرات القادة المسؤولين عن التدريب للبحث الدائم والمستمر لتطوير الأساليب في كافة المجالات من أجل توحيد العقائد العسكرية بالدول العربية، الشيء الذي ينعكس بالإيجاب على أفراد القوات المسلحة.
وأبرز السفير خليل ابراهيم الذوادي، الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والامن القومي بجامعة الدول العربية، أهمية استمرار هذه اللقاءات في تعزيز علاقات التعاون بين القوات المسلحة في كافة الدول العربية.
كما أكد أهمية هذه الندوة حول تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري، مذكرا أن التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة تعتبر من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة.
وتابع أنه مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة، استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة لزعزعة الاستقرارفي الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا.
وشدد من هذا المنطلق على أنه كان لابد من معرفة ودراسة أخطار هذه الحروب وإيجاد السبل الملائمة واستخدام وسائل التعليم والتدريب الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة علي كيفية التصدي للتهديدات الحديثة والوقاية منها.
وقال إن المشاركة المكثفة في الندوة هو خير دليل على حرص القيادات العسكرية العربية على النهوض بمجال التدريب للقوات المسلحة العربية ودعما للتعاون العربي المشترك.
وخلص إلى أن موضوع هذه الندوة يحظى بصبغة خاصة لأهميته، والأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال توحيد الأساليب العسكرية والتخطيط الاستراتيجي والعملياتي والاستفادة من المقومات البشرية لدى الجيوش العربية والتعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة والمتطورة لرفع تطوير الكفاءات العسكرية للقوات المسلحة بالدول العربية.
تعليقات الزوار ( 0 )