تم، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاق بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ونظيرتها بجمهورية جيبوتي يهدف إلى توثيق أواصر التعاون بين البلدين في المجالات ذات الصلة بالشأن الديني.
ويرمي هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي، مؤمن حسن بري، إلى تبادل التجارب وتشجيع نهج الوسطية والاعتدال ونبذ أسالب العنف والتطرف.
وفي تصريح للصحافة على هامش توقيع الاتفاق، قال أحمد التوفيق إن توطيد العلاقات بين الوزارتين يهدف لما فيه مصلحة البلدين، مستحضرا العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب بهذا البلد الشقيق وكذا بالبلدان الشقيقة في غرب إفريقيا وشرقها “والذين يتطلعون إلى التجربة المغربية ويسعون للاستفادة منها”.
وأضاف التوفيق أن “المغرب، بقيادة صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، يجدد علاقاته مع عمقه الإفريقي، ويسعى، دائما، إلى تبادل الخبرات والتجارب، طبقا لما هو مأمور به في ديننا الحنيف”.
من جانبه، أشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي إلى أن هذا الاتفاق سيتيح لبلاده إمكانية “الاستفادة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة المغربية في تدبير الشأن الديني” ، مبرزا أن من شأنه أيضا فتح آفاق واعدة للتعاون بين البلدين.
وأكد حسن بري أن جيبوتي “تحرص دائما على تعزيز الوحدة الوطنية والأمن الاجتماعي ونشر قيم الاعتدال والتسامح”.
تعليقات الزوار ( 0 )