أكد اتحاد المسيحيين المغاربة، اليوم الاثنين، على موقفه في دعم قضية الصحراء بعد لقاء داخلي قدم فيه ما أسماه بـ”نظرية الدّفاع عن وحدة الوطن مِن منظور كتابي”.
وحسب بيان لاتحاد المسيحيين المغاربة فإن، “البلاد قد عاشت طيلة تاريخها “محبة للسلام ولَم تدخل الحرب إلا للدفاع عن أراضيها من المعتدين”، و أضاف البيان “فقد بذلنا كل جهودنا من أجل حل مشكلتنا حلا سلميا، وصبرنا على المنفصلين أكثر من أربعة عقود نفاوض ونناقش ونعرض الحلول سلمية بلا جدوى”.
وزاد المصدر ذاته: “خلال هذه السنوات كلها كان المعتدي يعتز بذاته، وشعر بأنه في مركز القوة، رافضا كل حل سلمي، ولعله كان يظن أن محبتنا للسلام لون من الضعف أو الخوف، لذلك اضطرت بلادنا أن تدافع عن حقها بالقوة، وأن تعمل على تأمين أراضيها وصيانة كرامتها”.
كما سجل الاتحاد أن، “الحرب الدفاعية دائما حرب عادلة، ونحن في بلدنا في حرب دفاعية، ولقد أصبح الهجوم دفاعا، والدفاع لا إثم فيه ولا خطيئة، بل هو واجب مقدس، ونحن نفرق بين العمل العام والخاص، فلكل منا أن يتنازل عن حقه الشخصي، أما حق الله وحق الوطن فليس لنا أن نتنازل عنه”.
واستحضر اتحاد المسيحيين المغاربة قول “السيد المسيح “لا يوجد حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبّائه”، وجنودنا يبذلون حياتهم عن أحبائهم وأسرهم وعمّن يعرفون، يدافعون عن الوطن الذي تقدّست كل حبة رمل فيه”.
وأعرب الاتحاد في بيانه عن، “تفاؤله” تجاه التطورات الراهنة في الصحراء المغربيّة، قائلا: “نشكر الله أن الضيقات باستمرار تزيدنا قوة، وتجعل صفوفنا أكثر وحدة، وأصلب عودا وأشد إصرارا وعنادا على الجهاد من أجل الحق”.
تعليقات الزوار ( 0 )