شارك المقال
  • تم النسخ

“اتحاد العمال الإسباني” يطالب حكومة سانشيز باتخاذ إجراءات دون الحاجة إلى المغرب

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال، طالب فرانسيسكو دياز، الأمين العام للاتحاد العام للعمال (UGT) في مدينة مليلية المحتلة، الحكومة المركزية باتخاذ إجراءات مناسبة حتى تتمكن مليلية من المضي قدمًا، بحيث تظهر أهدافها “بوضوح” لمعرفة ما تريد فعله بالمدينة.

وشدّد الأمين العام، فرانسيسكو دياز، في الحدث العمالي السنوي الذي تم تنظيمه يوم أمس (السبت) وحضره عدد من مندوبي النقابات، على الوضع المعقد التي تشهده المدينة بسبب إغلاق الحدود مع المغرب، مشيرا إلى أن إعادة فتحه سيعتمد على مدى العلاقة بين البلدين.

كما طالب المصدر ذاته، الذي رفع شعار “حان وقت الامتثال” الحكومة المركزية بتوفير فرصل الشغل بالمدينة، والعمل على تحسين الحد الأدنى للأجور المهنية، والمعاشات التقاعدية وإصلاح العمل الذي وضعه ماريانو راخوي.

وأشاد زعيم كبرى النقابات الإسبانية التي أسسها بابلو إيغليسياس، بجهود كافة العمال الذين أدوا وظيفتهم لخدمة السكان خلال الظروف الصعبة التي تسبب فيها الوباء، وبشكل خاص، العاملين الاجتماعيين والصحيين، قائلا: “إن هذا البلد مدين لشعبه”.

وأشار فرانسيسكو دياز أيضًا إلى إنشاء مشروع ميناء كبير، سيكون من الضروري فيه توفير 5000 مليون يورو، مؤكدا أنه “سوف يدعم هذا العمل إذا منحت الحكومة تصريحًا مجانيًا” ومع ذلك، فقد تساءل عما إذا كان يمكن المضي قدمًا لأنهم يناقشون وصول 200 مليون يورو لتوسيع الميناء لأكثر من عشر سنوات.

ولفت الأمين العام للاتحاد العام للعمال في مدينة مليلية إلى أن المدينة يجب أن تضع أقدامها على الأرض لتعرف ما تفعله، ودراسة إمكانية إنشاء مجمع تكنولوجي وتوسيع الحرم الجامعي، لأنه بدون نهج اقتصادي، لا يمكن تقييم الوعود”.

الوضع السياسي في مليلية

وقال فرانسيسكو دياز، إن الصورة البانورامية السياسية لمليلية هي صورة حكومة “بمعايير مختلفة، لذلك يبدو من الصعب في هذا الوقت أن يكون لدينا مخرج واضح واتجاه محدد” وأن المعارضة هي”الشيء الوحيد الذي يدمر ما يمكن عمله”.

وبالمثل، فقد أوضح أن الاتحاد العام للعمال على استعداد للتعاون من أجل تحسين المدينة، لكن ما يتم اقتراحه يجب أن يكون شيئًا حقيقيًا، وأنه لن يتم التوقيع على أي شيء يتعارض مع العمال”، وأكد أنما يقرب من 1200 عامل عبر الحدود يعملون في مليلية قبل إغلاق الحدود “والذين سيرغبون في استعادة وظائفهم بمجرد الموافقة على إعادة فتحها”.

وشدد المصدر ذاته بالقول: “نطلب من الإدارات أن تبدأ العمل في هذا الصدد، حتى لا يضطر هؤلاء الأشخاص في اليوم الذي يعودون فيه إلى العمل إلى الانتظار وإعادة الإجراءات البيروقراطية”.

كما سلط الضوء على ضرورة موافقة السكان على الحصول على اللقاح من أجل وقف الوباء ونمو اقتصاد البلاد، قائلا: “ستتغير الطريقة التي يعمل بها المجتمع، لقد أصبح العمل عن بعد بشكل هائل، لذا يجب على العمال التكيف مع العصر الجديد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي