يعرف محيط البرلمان في العاصمة، مساء اليوم الإثنين، حضورا أمنيا كبيرا لمنع وقفة مناهضة للتطبيع مع إسرائيل، وذلك بعدما رفضت سلطات الرباط الترخيص لتنظيم هذه الوقفة التي تأتي بعد أيام من إعلان المغرب استئناف علاقاته مع إسرائيل.
وكانت ست جمعيات مغربية أصدرت بيانا مشتركا، اعتبرت من خلاله أن “الأنظمة المغاربية والعربية والإفريقية الرسمية تقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان سيصبح ضروريا فرض عقوبات دولية عليه وعزله”.
وقالت مصادر لجريدة “بناصا” من عين المكان، أنه قد تم تطويق محيط البرلمان بالكامل، إذ يمنع رجال الأمن مرور الأشخاص تجاه البرلمان، في الوقت الذي تم إغلاق أبواب محطة القطار الرباط المدينة.
والجمعيات الموقعة على البيان هي: الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وحركة “ب.د.س”، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء.
وكان الديوان الملكي، قد أعلن يوم الخميس الماضي، استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “في أقرب الآجال”، لكنه شدد على أن ذلك “لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.
وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية “أوسلو”، لكن الرباط جمدتها عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
تعليقات الزوار ( 0 )