Share
  • Link copied

إقبال مهم للمواطنين على مراكز التلقيح القروية باليوسفية

توافد الأشخاص المسنون (أزيد من 75 سنة) بكثافة، أمس الثلاثاء، بالمركز الصحي لجماعة إيغود (إقليم اليوسفية)، لتلقي أولى جرعات اللقاح المضاد لكوفيد-19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطيت انطلاقتها من قبل صاحب الملك محمد السادس.

واستغل المواطنون موعد انعقاد السوق الأسبوعي لإيغود، حيث تنقلوا من مختلف الدواوير التي يقطنون بها للتلقيح بمركز الصحة بالجماعة القروية، الواقع على بعد 60 كيلومترا من مدينة اليوسفية.

واستفاد الأشخاص المسنون، مرتدين كماماتهم الواقية، من مواكبة الأطر الصحية خلال مختلف مراحل العملية، بدءا بأخذ درجة الحرارة، وتسجيل المعطيات وانتهاء بتلقي اللقاح، وفق مسار يحترم التدابير الحاجزية للوقاية من كوفيد-19، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتقيد بقواعد النظافة.

وبالمناسبة، قال المندوب الإقليمي للصحة باليوسفية، السيد محمد العتيقي، “لاحظنا توافدا كبيرا على المركز الصحي بالجماعة القروية إيغود، المخصص لتلقيح الأشخاص المسنين (أزيد من 75 سنة)”.

وأشار العتيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن حملة التلقيح تمر في ظروف جيدة بثلاث محطات (مركزين حضريين ومركز قروي) وضعتها وزارة الصحة للمرحلة الأولى من العملية.

وعن خصوصية الحملة الوطنية للتلقيح بالوسط القروي، أوضح المسؤول الإقليمي أن تشتت الساكنة على مساحات كبرى من الإقليم تطلب جهودا كبيرة لضمان تنقل المستفيدين، مشيدا بكافة الشركاء الذين عبأوا الوسائل التقنية واللوجستيكية لضمان نجاح هذه العملية الكبرى.

 وسجل أن عددا كبيرا من الأشخاص تزيد أعمارهم عن 90 سنة بهذه الجماعة القروية، مؤكدا أن مهنيي الصحة يسهرون على مواكبة المستفيدين منذ وصولهم إلى المركز إلى غاية تلقي اللقاح.

يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، تقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

Share
  • Link copied
المقال التالي