Share
  • Link copied

إقبال كبير على السمك خلال رمضان.. ومبادرات لبيعه بالقرى بأثمنة معقولة

أطلق مهنيو الصيد البحري في أعالي البحار، مبادرة ‘’الحوث بثمن معقول’’ تحت شعار ‘’العالم القروي في صلب اهتماماتنا’’ من قطع الطريق أمام سماسرة الحوث، خلال شهر رمضان، الذي يعرف استهلاكا كبيرا للعرض السمكي.

وقد جهزت لهذه المبادرة أزيد من 3000 طن من الأسماك المختلفة، سيتم توزيعها على حوالي 28 مركزا للبيع، على المستوى الوطني، بشعار آخر يحمل دلالات الوحدة الوطنية، واستفادة كافة المواطنين المغاربة والذي تم تحديده في ‘’الثمن بثمن معقول من السعيدية للكركرات’’.

ويأتي هذا المشروع في نسخته الثالثة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الصيد البحري)، وذلك من أجل التحكم في جودة وأثمنة الأسماك في الأسواق المغربية، والحفاظ على استقرارها بشكل معقول.

وحسب تصريحات متفرقة للواقفين على هذه المبادرة، فإن ‘’المشروع يرمي بالأساس إلى تقريب المنتجات السمكية من المواطنين إلى مكان سكناهم، وتحقيق الأمن والرفاهية الغذائية، خاصة بالعالم القروي الذي يعاني من نقص في العرض السمكي’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن المبادرة التي تحمل شعار ‘’الحوث بثمن معقول من السعيدية للكركرات’’ يأتي ليكرس مفهوم المواطنة الحق، وترسيخ لحقيق تاريخية ثابتة المتمثلة في الصحراء المغربية، التي تعتبر قضية مقدسة لكل المغاربة’’.

وسيتم توزيع الأسماك على 28 نقطة بالبيع بالمغرب، بواسطة شاحنات محملة بالسمك الأبيض وبأثمنة جد تفضيلية، خاصة بالأسواق الأسبوعية بالجماعات القروية، حيث ستتراوح الأثمنة بين 28 درهم لكيلوغرام واحد من سمك السنديا، و30 درهما للصول، و25 درهما لسمك الميرنا، و15 درهما لاباتيش، وأثمنة تتراوح بين 60 و80 درهما للكيلوغرام من الكروفيت، و60 درهما للسبية المعالجة’’.

وجاءت هذه المبادرة في سياق، عودة سفن الصيد في أعالي البحار من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بعد نهاية موسم الأخطبوط، ورغبة من أرباب هذه السفن، تكريس المواطنة الحقة، والدور المجتمعي المهم الذي يلعبونه، في تزويد المواطنين بالأسماك، خاصة وأن المواطن المغربي يستهلك بشكل كبير الثروة السمكية خلال شهر رمضان .

وتجدر الاشارة إلى أن أثمنة الأسماك في الأسواق المغربية، خلال شهر رمضان، تعرف ارتفاعا كبيرا، وهذا ما يرجعه المهنيون، إلى السماسرة، الذين يستغلون الإقبال الكبير على اللحوم البيضاء، مما يجعل المواطن يكتوون بالأثمنة المرتفعة.

Share
  • Link copied
المقال التالي