بالرغم من إعلان رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية محمد شرفي أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية قد بلغت 4.5 في المئة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، أي بعد ساعتين من بدء الاقتراع، إلا أن نسبة المشاركة تبدو أقل من ذلك حسب عدد من المراقبين، وتزايد عدد المقاطعين لهذا “العرض الساخر”.
وفي هذا الصدد، قال فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “ماك”، إن منطقة القبائل تقاطع اليوم الانتخابات الرئاسية الجزائرية للتعبير عن رغبتها في الاستقلال السيادي.
وأوضح في منشور له على منصة “إكس”، أنه ومع ذلك، سيصوت النظام بالقوة لموظفيه الحكوميين، وقواته القمعية، وكذلك المواطنين من غير القبائل، الذين يتم إعادتهم إلى منطقة القبائل أثناء الليل بواسطة حافلات محملة.
وأشار المصدر ذاته، أن الحركة تراقب عن كثب التقدم المحرز اليوم وستبقي الرأي العام مطلعًا على تطور هذا العمل من المقاومة السلمية التي قام بها شعب القبائل ضد هيمنته الاستعمارية من قبل الجزائر.
وأكد فرحات مهني، أنه ولحدود الساعة العاشرة صباحا بتوقيت تيزي وزو، فإن نسبة المشاركة لا تتعدى 0.03% فقط، خلافا لما تم الإعلان عنه من طرف رئيس السلطة الوطنية للانتخابات الجزائرية محمد شرفي.
تعليقات الزوار ( 0 )