شارك المقال
  • تم النسخ

إغلاق مدرسة وانتشار “أوميكرون” وبلاغات وزارة الصحة تعيد “الحجر” للواجهة

بدأ التوجس من العودة إلى تدابير الحجر الصحي، بالظهور مرة أخرى بمنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد عدد من الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة ووزارة الصحة، بالإضافة إلى القرارات المتخذة لتفادي انتشار فيروس كورونا المتحور ‘’أوميكرون’’ بعد كشف عن حالات جديدة.

ويأتي هذا لتوجس الكبير من قبل المغاربة، بعدما تم إغلاق عدد من المؤسسات التعليمية خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب انتشار فيروس كورونا بين صفوف المتمدرسين، واعتماد التعليم عن بعد، حيث كشفت معطيات عن إغلاق ثانوية أبي ذو الغفار بمدينة الرباط، يومه الأربعاء، بعد الكشف عن ثماني حالات مصابة بالفيروس.

كما تعتبر بلاغات الحكومة ووزارة الصحة، من بين الأسباب التي دفعت المغاربة إلأى التساؤل حول مدى إمكانية العودة إلى تدابير الحجر الصحي، خاصة وأن معظم البلاغات التي تم نشرها خلال الأيام القليلة الماضية، تدعوا إلى التشديد في الإجراءات وتنبيه المواطنين إلى خطر الإصابة بفيروس ‘’أوميكرون’’ المتحور.

ووفق نص البلاغ الأخير لوزارة الصحة فإنه ‘’تم تسجيل 27 حالة جديدة مؤكدة بالمتحور الجديد “أوميكرون ” لفيروس السارس- كوف-2، وذلك مــنذ تأكيد أول إصابة يوم الأربعاء 15 ديسمبر 2021، ليصبح العدد الإجمالي للحالات المــؤكدة بهذا المتحور 28 حالة، موزعــة بيــن 13 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 11 حالة بجهة الرباط – سلا-القنيطرة، و4 حالات بجهة فاس مكناس”. 

ويضيف نص البيان أن ‘’ الوزارة تسجل يوميا مجموعة من الحالات المشتبه فيها إما بؤر، أو مخالطين لحالات مؤكدة، أو حالات ذات خصائص وبائية خاصة.  ويتم تحليل العينات في إطار منظومة اليقظة الجينومية لتصبح حالات محتملة عن طريق فحص PCR خاص، قبل أن يتم تأكيدها بالتحليل الجينومي’’.

وتأتي بلاغات وزارة الصحة، بعد البلاغ الحكومي الخاص بالإجراءات التي سيتم اعتمادها خلال عطلة نهاية السنة وإحتفالات أعياد الميلاد حيث أكدت الحكومة على ‘’ منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة، وإغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا’’.

وأكدت الحكومة أن “خطر تفشي الوباء ما زال قائما ومستمرا، والظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية، وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي