أغلقت السلطات المحلية باقليم قلعة السراغنة، يوم أمس الخميس، دوارين بجماعتين قرويتين، في محاولة منها للتصدي لتفشي فيروس “كورونا”. وصدر أمر بإغلاق دوار ” الشحيمات” بجماعة ” أولاد خلوف” بقيادة الصهريج، بعد إصابة سبعة أشخاص يوم أمس، مما شكل بؤرة وبائية.
كما أغلقت السلطات المحلية بقيادة “لوناسدة أولاد يعكوب” دوار ضراوة بجماعة “زنادة” تخوفا من ظهور حالات إصابة به. كما صدر أمر عاملي بتقليص عمل المقاهي بمدينة قلعة السراغنة في حدود السادسة مساء.
وتحاول السلطات الصحية عبر لجنة اليقظة التصدي لانتشار الفيروس عبر حصر لائحة المخالطين، وإخضاعهم للتحاليل المخبرية.
وبالمقابل سجلت بعض حالات الإصابة المؤكدة تشافيها بعد ملازمتها للعلاج بمنازلها، لكن هذا البروتوكول الصحي يواجه انتقادا من لدن متابعين للحالة الوبائية بسبب عدم التزام العديد من المصابين والمخالطين لسكناهم مما يزيد من مخاطر انتشار العدوى. وكان الإقليم سجل يوم أمس 12 حالة جديدة تتوزع بين 7 بالصهريج و3 بمدينة قلعة السراغنة وحالة واحدة في كل من جماعتي الجبيل والدزوز القرويتين
تعليقات الزوار ( 0 )