Share
  • Link copied

إطلاق “هاشتاغ” لمطالبة المجتمع الدولي باعتبار البوليساريو تنظيماً إرهابياً

أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغاً”، حمل شعار: “البوليساريو منظمة إرهابية”، طالبوا من خلاله المجتمع الدولي، باعتبار هذا التنظيم الذي يتخذ من تندوف الجزائرية، مقرّاً له، ضمن الجماعات الإرهابية التي تهدد السلم الاجتماعي في منطقة شمال إفريقيا، سيما بعد ثبوت تورطها في قطع معبرٍ حدوديٍّ، وعرقلة حركة مرور الأشخاص والبضائع.

ويطالب النشطاء، بضرورة تحويل الاستراتيجية المغربية، الخارجية، صوب اعتبار البوليساريو تنظيماً إرهابياً، بعدما نجحت البلاد في كسب تأييد دولي غير مسبوقٍ في قضية الصحراء، سيما بعد فتح 16 دولةً قنصليةً لها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، إلى جانب البيانات التي أكدت وقوف مجموعة من الدول، مع المملكة، في كل ما تتخذ لحماية معابرها وأراضيها ومواطنيها.

ويرى النشطاء، بأنه، في البداية، على المغرب تصنيف البوليساريو، تنظيماً إرهابياً، والمطالبة باعتباره كذلك، في المجتمع الدولي، في ظل أن تنظيم جماعة الرابوني، يحمل كامل السمات الأساسية للتنظيمات الإرهابية، وسيما بعد الشهادات الصادمة التي أدلى بها السائقون المغاربة الذين كانوا محتجزين في معبر الكركارات.

وقال السائقون في تصريحات سابقة لـ”بناصا”، إن أتباع البوليساريو، كانوا يشكلون عصابات في المنطقة العازلة بين الكركارات وموريتانيا، وتقوم بقرصنة الشاحنات، حيث تجبر أصحابها على منحهم نقوداً، أو البضائع التي يحملونها، مع تهديدهم في حال رفضوا الأمر، وهي قرصنة واضحةٌ وبشهادة الضحايا، تقوم بها عصابة الرابوني.

وكانت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، قد طالبت، مؤخرا، باعتبار البوليساريو، تنظيماً إرهابية، بعدما أدانت، بشدةٍ، وبدون تحفظ، توغل عناصره في منطقة الكركارات العازلة، وقيامهم بقطع الطريق الدولي الرابط بين المغرب وموريتانيا، مشيرةً إلى أن ما قامت به جماعة الرابوني، خرق واضح للاتفاقيات الموقعة، وتهديد صرييح وخطير للأمن والاستقرار.

وأكدت الهيئة السياسية السورية، بأن ترفض بشكل تام هذه التصرفات، وتقف مع المغرب في دفاعه عن وحدته الوطنية والترابية، منبهةً المجتمع الدولي، إلى أن الوقت قد حان، من أجل اعتبار جبهة البوليساريو الانفصالية، “تنظيماً إرهابياً، والتعاطي معها على أساس هذا التصنيف”، مردفةً بأن جماعة الرابوني، تتخذ “العنف والقتل والإرهاب، وترويع وابتزاز المدنيين الأبرياء، سلوكاً ووسيلة لفرض الأمر الواقع”.

وفي السياق ذاته، تطرق موقع “فيب ميديا” الأسترالي، قبل سنتين من الآن، لموضوع الجبهة الانفصالية، معتبراً إياهاً، “تنظيما إرهابياً تموله إيران، بغية زعزعة استقرار شمال إفريقيا”، مبرزاً بأن البوليساريو، تتلقى دعماً ماديا من الجمهورية الإيرانية، حيث قارنها بحزب الله، ذراع طهران في لبنان، والذي يعتبره المجتمع الدولي تنظيماً إرهابياً.

كلام الموقع الأسترالي، جاء وقتها، على خلفية، إصدار جو ويلسون، وكارلوس كوربيلو، وجيري كونولي، وهم أعضاء في الكونغريس الأمريك، بياناً أعلنوا فيه، أنهم تقدموا إلى رئاسة المجلس، بمشروع قرار يحمل رقم 1101، يطالبون فيه بدعم المملكة، واستنكار ما تقوم به جبهة البوليساريو، التي وصفوها بالمنظمة الإرهابية الت تمولها إيران.

وذكَّر البيان وقتها، بأن المغرب، كان أول دولة يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777، وما يزال حليفاً إستراتيجياً مهماً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منددين بالأعمال العدوانية التي تقوم بها البوليساريو الإرهابية، وهو الموقف يطح مجموعة من النشطاء، إلى إعادة الالتفات له، عبر الهاشتاغ المذكور، بغيةَ تصنيف جماعة الرابوني، في الخانة التي تليق بسلوكها.

Share
  • Link copied
المقال التالي