Share
  • Link copied

إطلاق ماجستير المشترك بين معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ومدرسة “إسكا”

أقيم، أمس الجمعة بالرباط، عن طريق تقنية المناظرة المرئية، حفل الإطلاق الرسمي لـ”ماجستير إدارة الأعمال” المشترك بين معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ومدرسة التدبير “إسكا”.

وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن إطلاق هذا الماجستير ، الأول من نوعه لاعتباره ثمرة شراكة بين مؤسستين للتعليم العالي في القطاعين العام والخاص، يهدف إلى تأهيل القدرات التدبيرية للأطر العليا والمسؤولين المشتغلين في مجالي الفلاحة والتنمية القروية.

وقال محمد الصديقي الكاتب العام للوزارة في كلمة افتتاحية، إن هذا التكوين يعد ترجمة لدينامية التغيير والتحديث التي أطلقتها وزارة الفلاحة ومؤسساتها التعليمية من أجل التكيف مع التغيرات العميقة التي عرفها القطاع الفلاحي في ظل “مخطط المغرب الأخضر”، من 2008 إلى 2020 والاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030” التي تم إطلاقها.

وأضاف أن وزارة الفلاحة كانت دائما منخرطة في عملية التطوير والاصلاح والتحديث المستمرة لحكامة القطاع الفلاحي، من أجل ضمان فعالية وكفاءة الاستراتيجية الفلاحية، مشيرا إلى أن إصلاح الحكامة يمثل المفتاح الحقيقي لنجاح تنفيذ “مخطط المغرب الأخضر” وصياغة “استراتيجية الجيل الأخضر”.

واعتبر أن إطلاق “ماجستير إدارة الأعمال”، الذي يبرز نجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتزامن مع تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، يعكس الأهمية التي يتم إيلاؤها لتأهيل الموارد البشرية ودورها في تطوير الفلاحة الحديثة، ولاسيما من خلال تدبير رفيع على مستويي السلطة التنفيذية العمومية والمهنيين.

من جهته، رحب التهامي الغرفي رئيس مدرسة التدبير “إيسكا” بهذه الشراكة التي ستعزز تكوين مسؤولي القطاع الفلاحي، عبر تكوين يركز على الأداء والمردودية بهدف خلق جيل جديد من المسؤولين ذوي القدرات التدبيرية العالية المستوى والقادرة على دعم دينامية تطوير القطاع.

أما مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، فرحب بإقامة هذه الشراكة بين “إسكا” والمعهد، والدعم الذي حظي به المشروع من طرف الوزارة الوصية، والذي أسفر عن إطلاق “ماجستير إدارة الأعمال” المشترك، الذي يدمج البعدين التدبيري والتكنولوجي.

Share
  • Link copied
المقال التالي