نظمت بمدينة الرباط، اليوم الثلاثاء، ندوة السنة تحت عنوان “جميعاً ضد العنف السيبراني ضد الأطفال في ظل جائحة كوفيد-19″؛ وذلك تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والأخضر وبشراكة مع مجلس أوروبا، في اطار حملة تحسيسية بمخاطر الأنترنت، تزامنا مع اليوم العالمي للتعريف بمخاطر الشبكة العنكبوتية، الذي تنظمه المنظمة الأوربية للتوعية بشبكة الأنترنت (إنسيف) في فبراير من كل سنة.
وسيتم خلال هذه الحملة، تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية، أبرزها إحداث بوابة إلكترونية للتبليغ، أشرفت على إحداثها مؤسسة “أنترنت ووتش فاونديشن” لحذف المحتوى على الأنترنت، وهي البوابة التي تتيح للآباء والأمهات ومختلف المواطنين والمواطنات، الإبلاغ بشكل آمن، وفي حماية كاملة لمعطياتهم الشخصية، عن الصور ومقاطع “الفيديو” المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال المنشورة على الأنترنت، ليصبح بذلك المغرب البلد 45 عالميا والثالث عشر إفريقيا والأول على مستوى شمال إفريقيا، الذي يتوفر على مثل هذه البوابة.
وفي ذات السياق، سيتم إطلاق حملتين تواصليتين لتوعية الأطفال وأولياء الأمور، حول مخاطر الأنترنت، تشمل العديد من المدارس الابتدائية في جميع أنحاء المغرب، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى ورشة عمل لبناء القدرات لصالح المنظمات والمهنيين.
كما سيتم إطلاق بوابة المعلومات والمواكبة لمستخدمي الأنترنت، في إطار مبادرة “مغرب الثقة السيبرانية”، على الموقع التالي: cyberconfiance.ma، بالإضافة إلى عدد من أنشطة التحسيس والتوعية التي تهدف إلى التذكير بالممارسات المثالية وكيفية توخي الحذر في فضاء الأنترنت، خاصة في سياق جائحة “كورونا” وما رافقها من لجوء إلى تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.
ويعد المغرب البلد رقم 45 عالمياً والثاني والعشرين إفريقياً والأول على مستوى شمال إفريقيا الذي يتوفر على بوابة خاصة لحذف المحتوى غير اللائق على الأنترنيت، ويرافق ذلك إطلاق وصلتين توعويتين للأطفال وأولياء الأمور حول مخاطر الإنترنيت في المدارس الابتدائية.
وتجدر الإشارة الى أن المغرب انضم إلى هذه المبادرة الدولية سنة 2018، وبات المركز المغربي سالف الذكر، بصفته منسقاً لهذا اليوم العالمي في المملكة، ينظم سنوياً ندوة لتسليط الضوء على أحد المواضيع المرتبطة بالإنترنيت.
تعليقات الزوار ( 0 )