Share
  • Link copied

إصابة إسرائيليين في إطلاق نار في بلدة حوارة بالضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى بلاغاً عن “حادث إطلاق نار”، اليوم الأحد، في بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها تعالج شخصين أصيبا في مكان الحادث.

جاء التقرير في الوقت الذي التقى فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون في مصر لإجراء محادثات تهدف إلى تهدئة العنف المتصاعد.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، في تغريدة، إن “شخصين أصيبا، أحدهما بجروح خطيرة، إثر إطلاق نار على سيارة إسرائيلية بقرية حوارة شمالي الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أن “المنفذ فرّ من مكان إطلاق النار، في حين تقوم القوات الإسرائيلية بملاحقته”.

وفي بيان لاحق أكد الجيش “اعتقال الإرهابي وهو جريح ومصادرة السلاح الذي استخدمه في تنفيذ العملية… وتسليمه لقوات الأمن لمزيد من الاستجواب”.

وقال المسعف في خدمة نجمة داوود الحمراء تومر فين إنهم تعاملوا مع شخص مصاب “في حالة خطيرة لديه جروح في الجزء العلوي من جسده”.

وأكد فين أن الشخص الثاني “في حالة ذعر”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “يصلي من أجل البطل الجريح الذي أصيب في هجوم حوارة والذي كان قادرا على تحييد المنفذ”.

وأضاف نتنياهو الذي يترأس حكومة توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية “أكرر، سيدفع الثمن كل من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل”.

ومن جانبها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية إطلاق نار وقعت اليوم الأحد في نابلس في الضفة الغربية، وأدت لإصابة مستوطنين إسرائيليين اثنين.

وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان بأن “العملية الفدائية في نابلس رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”.

وقال قاسم “من حق شعبنا أن يرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا وأرضنا بكل الوسائل”.

وأضاف أن “المقاومة مستمرة ومتصاعدة في الضفة الغربية، ولن تتوقف إلا بتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال”.

Share
  • Link copied
المقال التالي