شارك المقال
  • تم النسخ

إصابة أساتذة بـ”كورونا” يغلق مدرسة بضواحي السراغنة

أغلقت مؤسسة تعليمية يوم أمس أبوابها في وجه التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بعد تأكد إصابة أطر تربوية بفيروس “كورونا”.

وجاء إغلاق المدرسة الإبتدائية بعد ظهور حالات إيجابية وسط  أربعة أساتذة، مما عجل بقرار الإغلاق. وحسب مصادر حسنة الإطلاع فإن المصابين هم أستاذتين وأستاذين، يدرسون بمركزية سيدي ابراهيم بن كانون بجماعة “الدزوز” بدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة.

وحسب مصدر مسؤول في المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة فإن الإغلاق سيستمر لمدة 14 يوما. وأن لجنة طبية انتقلت إلى عين المكان للقيام بحملة تحسيسية وتوعوية لمحاصرة الوباء.

ويتخوف المتابعون للحالة الوبائية من أن تنتشر العدوى في صفوف باقي الأطر التربوية والتلاميذ وأهاليهم، كما يتوقع أن تكون السلطات الصحية قد اخذت عينات من الأطر الإدارية والتربوية من اجل إخضاعها للتحاليل المخبرية.

 ويأمل بعض الناشطين على فايسبوك أن يتم إعادة فتح المؤسسة التعليمية أمام التلاميذ من جديد،  وأن يكون هناك إصرار من الجميع على التدريس والحفاظ على حق الصغار في التعلم.

وكانت إعدادية بجماعة الشطيبة شهدت منذ أسبوعين إصابات بـ”كوفيد19″ في صفوف الأطر التربوية، مما دفع بعض الجمعيات إلى استنكار صمت المديرية أمام هذا الوضع. كما تحدتث أخبار عن إصابات أخرى في صفوف أطر إدارية. وكانت المديرية نظمت بتعاون مع لجان طبية من مندوبية الصحة، حملات توعوية بعدة مؤسسات تعليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي