Share
  • Link copied

إشكالاتٌ يُعانيها مُستشفى السعيدية تدفعُ “نقابة الصحة العمومية” للمُطالبة برحيلِ مندوبِ الصِّحة بالإقليم

طالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية، برحيل مندوب الصحة المسؤول عن إقليم بركان، وذلك بعد اتخاذه لما وصفته “قرارات ارتجالية خطيرة ومتوالية، كانت أبرزها محاولته إغلاق جميع دور الولادة بالإقليم، ناهيك عن حرمانه الأطر الصحية من الاستفادة من مستحقات الحراسة والخدمة الإلزامية لمدة تزيد عن الأربع سنوات”.

كما دعت النقابة المذكورة، في بيان صادر عن مكتبها المحلي بالسعيدية، لإعادة الموارد البشرية التي تم تنقيلها من مستشفى القرب بالسعيدية، إلى المستشفى الإقليمي ببركان.

وحلت مندوب الصحة بالجهة الشرقية، المسؤولية الكاملة في عدم تدخله المستعجل والفوري، لإنصاف الشغيلة الصحية بمستشفى القرب المذكور، مُطالبة في الآن نفسه بتسحين جودة خدمات مرافقه، خاصة تلك التي يستفيد من خدماتها المرضى.

نقابة الصحة العمومية، ناشدت كذلك كلا من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمدير الجهوي للصحة بوجدة، بـ”التدخل العاجل لإنقاذ هذا الورش الملكي وتشغيله وإعادة الاعتبار له من اجل استفادة ساكنة السعيدية من خدماته”.

وشددت على ضرورة أن يجري هذا “يعيدا عن المزايدات التي أصبحت تحمل طابعا سياسيا، على شكل اتفاقيات غير مفهومة، يغلب عليها مبدأ تهميش الممرضين بالدرجة الأولى” داعية لـ “إيقاف مهزلة ترحيل الموارد البشرية الموجودة سلفا منذ التدشين”.

البيان ذاته، عبرت فيه النقابة عن احتفاظها بـ”الحق في اتخاذ كافة الأشكال النضالية العادلة والمشروعة” مُهيبة “كافة مناضليها ومناضلاتها، إلى المزيد من اليقظة والتعبئة ورص الصفوف، خلف هذا الإطار النقابي”.

وقد لفت البيان في بدايته، إلى أن النقابة الوطنية للصحة العمومية، قد تتبعت استمرار مسلسل تنقيل موظفي وزارة الصحة أمام أعين الجميع بالمستشفى المذكور، مُبرزة أن سياسة مندوب الصحة بالإقليم تعمل على استنزافه بشكل تدريجي ومستمر.

كما أشار إلى عدد من الممارسات التي اعتبرتها النقابة غير مقبولة، خاصة في ظل المجهودات الجبارة التي تقدمها وما تزال، الأطر الصحية، والتضحيات الجسام التي قدمتها إبان الفترة الصعبة من الجائحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي