شارك المقال
  • تم النسخ

إسوة بالهجرية والميلادية.. التقدم والاشتراكية يدعو إلى ترسيم رأس السنة الأمازيغية

دعا حزب “التقدم والاشتراكية” إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوع الأجر، وذلك عبر سؤال كتابي قدمه للحكومة فريق الحزب بمجلس النواب.

وجاء في السؤال الكتابي الذي قدمه الحزب، ” إن الشعب المغربي يتطلع في يناير من كل سنة إلى إقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه”.

وتابع في السؤال ذاته “إن هذا المطلب أضحى مطلبا مشروعا بعد الإقرار الدستوري للأمازيغية كمكون من مكونات الهوية المغربية، وبعد المصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية (دخل حيز التنفيذ منذ 2019)”.

وفي السياق ذاته، قد سبق لوزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، أن قدم إشارات بهذا الخصوص، حين قال “ينبغي أن يتولى الإعلان عن هذا الأمر من بيده أمر الإعلان عن القضايا الأساسية والمهمة للبلاد”.

وأضاف المتحدث ذاته أن” الاحتفاء بالسنة الأمازيغية هو محط اهتمام الدولة بكافة مكوناتها”، وأن المملكة “قطعت أشواطا مهمة في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية وحمايتها”.

وبالرغم من هذه الإشارات والدعوات المتكررة من أجل ترسيم رأس السنة الأمازيغية، إلا أنه مازال لم يصدُر أي تعقيب من الحكومة على هذا المطلب.

ويطلق الأمازيغ على رأس السنة الأمازيغية اسم “إيض يناير” (ليلة يناير)، حيث توافق 13 يناير من كل عام، وبالتقويم الأمازيغي يوافق هذه المرة عام 2972.

وتعد النساء الأمازيغيات أطباقا رئيسية متنوعة بهذه المناسبة، تلتف حولها العائلة الأمازيغية تلك الليلة، كطبق “أوركيمن” أو عصيدة “تاكلا” أو “إيمشيخن”، كما أن هناك من يفضل إعداد طبق “الكسكس بسبع خضار”، فيما يبقى المشترك بين كل هذه الأطباق، ارتباط جميع مكوناتها بالأرض، وهو ما يجسد ارتباط الأمازيغ الروحي بالأرض و خيراتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي