شارك المقال
  • تم النسخ

إسرائيلية تخاطب المغاربة بـ”الدراجة”: “أنا مزاوكة فيكم مدعموش منظمة حـ. مـ ـاس” (+فيديو)

لم يجد الكيان الصهيوني أسهل من منصات التواصل الاجتماعى لا سيما “تويتر”، و”يوتيوب” و”تليجرام” لغزو عقول بعض الشباب العربى من المحيط إلى الخليج من خلال تدشين العشرات من الصفحات التى تخاطب الشعوب العربية بلغتها الأصلية من أجل تحسين صورتها الملطخة بدماء الفلسطينيين الأبرياء، ومحاولة شيطنة حركة حماس.

وبسبب تصاعد وتيرة الغضب الشعبي في المغرب وخروجه في مسيرات مليونية للتنديد بجرائم إسرائيل الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين وتوسيع تل أبيب عملياتها البرية في القطاع المحاصر، مع شن قصف غير مسبوق منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، تحاول الآلة الإعلامية العبرية قلب الحقائق عبر مخاطبة قلوب المغاربة بالدارجة.

وهذه المرة، لم تكن الرسالة الرقمية المصورة باللغة الإنجليزية، بهدف التأثير على الأمريكيين أو الأوروبيين، وبدلا من ذلك، كان مقطع فيديو باللغة العربية موجها للمشاهدين المغاربة، حيث شاركت المخرجة والممثلة، حنا أزولاي صفري وجهة نظرها الشخصية حول هجوم 7 أكتوبر، وشددت على أن حماس لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل فحسب، بل أيضًا للمغرب وبقية العالم.

وقالت الحصفري في مقطع فيديو جديد: “في 7 أكتوبر، شنت منظمة حماس هجوما على إسرائيل”، مشيرة إلى أن حماس اخترقت الحدود، وارتكبت أعمالاً شنيعة مثل “اغتصاب النساء، وقتل الأطفال والشيوخ، وتدنيس أجسادهم، وإحراق المنازل، واختطاف أكثر من 200 شخص”.

وأضافت في رسالتها المصورة، أن ما قامت به حماس، أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص وخلفت أكثر من 1000 قتيل، و5000 جريح”، متسائلة: “هل يمكن حتى فهم حجم هذه الكارثة؟ “

ووجهت الحصفاري تعريفها لجمهورها المغربي قائلة: “تحية لإخواني المغاربة، شعب المغرب الحبيب، أنا حنا أزولاي الحصفري، ممثلة ومخرجة، وعائلتي كلها تنحدر من المغرب، أمي وأبي التقيا في الدار البيضاء، تزوجت، وأنشأت عائلة جميلة”.

وتابعت: “بينما واصلت مسيرتي المهنية في التمثيل وصناعة الأفلام، ظلت الثقافة المغربية في صميم عملي، ومن خلال زياراتي العديدة للمغرب، أدركت العلاقة الدائمة بين الشعبين اليهودي والمغربي، للأفضل أو للأسوأ”.

وأشارت الحصفاري قائلة: “عندما شارك المنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم، كانت هذه هي المرة الوحيدة التي أصبحت فيها متحمسة لكرة القدم، وخلال الزلزال، شعرت بسعادة غامرة لأن إسرائيل قدمت المساعدة، وكان قلبي معكم جميعاً”.

ثم وجهت نداء إلى المغاربة قائلة: “الآن دوركم، أيها الإخوة والأخوات المغاربة، وأنا أيضا أدعو إلى حل الدولتين لشعبين، وقد كرست حياتي لهذه القضية العادلة”، “لكن من الضروري الاعتراف بأن حماس منظمة متطرفة تشن حربا دينية، وأنها لا تخدم الشعب الفلسطيني. وهي تحكم غزة بدعم من إيران، وترفض أي مبادرات سلام، وتديم المعاناة هناك”.

واختتمت الحصفري حديثها بتحذير شديد قائلاً: “إن حماس أكثر تطرفاً من داعش، ومن شهد أفعالهم من خلال الفديوهات والشهادات، مثلي، لا يستطيع النوم ليلاً، وسوف ننتصر لأن لدينا جيشاً قوياً وشعباً صامداً”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي