منعت السلطات الإسبانية غير الملقحين من دخول أراضيها خلال الصيف الحالي، وتقرر السماح للأشخاص الذين خضعوا لجرعتين من التطعيم ضد كورونا، حصراً، بولوج ترابها.
وقررت إسبانيا فتح حدودها اعتبارا من يوم أمس الاثنين، في وجه جميع الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس (كوفيدـ19)، وذلك دون انتظار دخول خدمة “الشهادة الصحية الأوروبية” حيز التنفيذ والمقررة في فاتح يوليوز.
وأعلن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، أنه “اعتبارا من اليوم 7 يونيو (أمس) سيتم الترحيب بجميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم وعائلاتهم في بلدنا إسبانيا بغض النظر عن بلدهم الأصلي”.
وبمقتضى هذا القرار الذي أصبح ساريا ابتداء من اليوم الاثنين، سيتمكن المسافرون من دخول إسبانيا من خلال تقديم دليل فقط على أنهم تلقوا التطعيم ضد فيروس (كوفيدـ19) بلقاحات معتمدة من طرف الاتحاد الأوروبي أو منظمة الصحة العالمية.
أما بالنسبة للمسافرين الذين لم يتم تطعيمهم بعد، فسيكون بمقدورهم تقديم اختبار سلبي (بي. سي. آر)، بينما سيعفى المواطنون من دول الاتحاد الأوروبي المصنفة على أنها خضراء مثل أيسلندا وأجزاء من فنلندا والنرويج من أية فحوصات طبية على الحدود الإسبانية.
من جانبهم، سيسمح للبريطانيين بزيارة إسبانيا بكل حرية بعد أن كان مفروضا عليهم حتى الآن السماح لهم فقط بالسفر الذي يعتبر ضروريا.
ولا تزال إسبانيا مدرجة في قائمة البلدان التي تعتبرها لندن معرضة للخطر، والتي تفرض على مواطنيها الخضوع للحجر الصحي عند عودتهم، بالإضافة إلى اختبار (بي. سي. آر).
ويهدف فتح الحدود الإسبانية أمام الزوار إلى إنقاذ قطاع السياحة الذي تعرض لنكسة كبيرة بسبب الجائحة.
واستقبلت إسبانيا عام 2020 ما مجموعه 19 مليون من السياح الأجانب فقط، وهو ما يمثل أقل بنسبة 77 في المائة عن العدد الإجمالي للسياح الأجانب الذين زاروا البلاد في العام 2019.
تعليقات الزوار ( 0 )