شارك المقال
  • تم النسخ

إسبانيا تستغني عن التعاقد مع عاملات الفراولة المغربيات

بعد المشاكل التي عانت منها عاملات الفراولة بإقليم هويلبا جنوبي إسبانيا، بسبب الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا وإغلاق الحدود بين إسبانيا والمغرب، الذي كان لديه نحو 7100 عاملة مغربية مؤقتة في الحقول الإسبانية، علقوا في هويلبا لمدة شهر ونصف ، قال الفيديرالية المؤطرة للحقول إنها لن تعتمد على عاملين من دولة واحدة ابتداء من الموسم المقبل.

واعتبر ألبرتو غاروتشو رئيس الفيديرالية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أن تطوير الموسم الزراعي يتطلب ملاءمة نظام التعاقد ما ينبغي حسب المتحدث زيادة عدد البلدان الموردة للعاملات والعاملين في الحقول.

وأضاف غاروتشو أنه لا ينبغي الاعتماد على المغرب فقط، بل يجب أن يكون هناك مصدر آخر للعاملين ، من دول كمولدوفا وجورجيا ، فضلا عن هندوراس أو دول أمريكا الجنوبية الأخرى.

وأردف المتحدث نفسه أن هذا الطلب نقل إلى الإدارة المركزية في مدريد بنية التواصل والتقاعد مع عاملي تلك البلدان وتنفيذ اتفاقية تبادل العمال.

وأوضح جاروتشو أن الميزة الرئيسية لبلدان أمريكا الجنوبية تتمثل في اللغة كونهم يتحدثون الاسبانية ما ينمي سبب تواصلهم مع مستخدِميهم؛ ومع ذلك ، فإن العائق يضيف رئيس الفيديرالية الأكثر يكمن في المسافة الشاسعة بين إسبانيا ودول أمريكا الجنوبية.

جدير بالذكر أنه ومنذ عدة سنوات، تراوح عدد التعاقدات التي يتم تنفيذها مع المغرب بين 17000 و 19000 في الموسم، بيد أن هذا العام ، نتيجة للأزمة الصحية ، تم استيراد 7200 عاملة ، مما أدى إلى مشاكل عمالية في القطاع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي