أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط حكمًا بإدانة راقٍ بتهمة تقديم مواد مضرة بالصحة، وذلك بعد اتهامه من قِبل بروفيسور في الطب بالتسبب في وفاة زوجته، التي كانت تعمل طبيبة.
وفي الشق الجنائي، قضت المحكمة بسجنه أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى تغريمه مبلغ 2000 درهم، بينما ألزمت في الشق المدني بدفع تعويض قدره 120 ألف درهم لصالح أسرة الضحية.
وتعود تفاصيل القضية إلى فترة تفشي جائحة كورونا، حين اكتشفت الطبيبة إصابتها بسرطان الثدي. ورغم خضوعها لعملية جراحية، قررت التوقف عن العلاج الإشعاعي بعد استشارتها للراقي، الذي أقنعها بعدم جدوى العلاجات الطبية التقليدية، والاكتفاء بأساليب العلاج التي يقدمها.
وكشفت التحقيقات أن الراقي كان يوجه رسائل للضحية تحثها على التخلي عن العلاج الطبي، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقًا.
واستند الحكم إلى هذه الأدلة، بالإضافة إلى الشكوى التي قدمها زوجها، وهو بروفيسور في الطب ومالك لمركز متخصص في الفحص بالأشعة.
تعليقات الزوار ( 0 )