Share
  • Link copied

إجراءات أمنية مشددة للحد من التنقل بين مدن المغرب تزامناً مع “رأس السنة”

تشهد عدد من الطرقات الوطنية والجهوية، منذ يوم الإثنين، تشديداً في التنقل على العربات الخاصة ونقل المسافرين عبر نشر سدود أمنية جديدة، خاصة بين الجهات التي تعرف انتشارا واسعاً لفيروس كورونا، وخاصة متحور “أوميكرون” الجديد.

ويأتي هذا التشديد الملحوظ، تزامناً مع رأس السنة الميلادية الجديدة 2022، والتي تعرف تواليا كل سنة، تنقلاً واسعاً للمغاربة بين المدن والجهات بغرض الانضمام إلى أسرهم، خاصة العمالة المشتغلة بمدن أخرى، كالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء أو طنجة والقنيطرة.

هذا التشديد يأتي كذلك، في وقت يستفيد فيه التلاميذ المغاربة والأطر العاملة في قطاع التعليم، من عطلة تمتد لأكثر من أسبوع والمتعلّقة بالفترة البينية الثانية وعطلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

وذكرت مصادر متطابقة بأن أغلب مدن المغرب ستعرف، يوم غد الخميس والجمعة، انتشارا أمنياً مكثفاً في المداخل والمخارج والشوارع الرئيسية، وذلك بغرض العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة المغربية، قبل أكثر من أسبوع.

وكانت الحكومة قرّرت، فرض حظر تجوال مؤقت على الصعيد الوطني، خلال ليلة رأس السنة، والتي ستوافق يوم الجمعة 31 دجنبر الجاري، وذلك بين الساعة الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحا من السبت فاتح يناير 2022.

وأوضحت الحكومة، أن هذه التدابير تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.

وتشمل الإجراءات، إغلاق المطاعم والمقاهي في الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.

تجدر الإشارة إلى أن تصاعد منحنى حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال آخر 24 ساعة، عرف تطوراً “مقلقا”، إذ كشفت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، عشية اليوم، عن تسجيل 1504 إصابات بفيروس (كوفيد-19)، فيما تم تسجيل خمس وفيات جميعها بجهة الدار البيضاء-سطات.

ويسود شعور عام في أوساط الشارع المغربي، بأن الحكومة تتجه نحو فرض إجراءات أكثر صرامة، خلال الأيام القادمة، وهو الخيار الذي ستتخذه الحكومة لتطويق انتشار متحور الجديد كورونا “أوميكرون”.

Share
  • Link copied
المقال التالي